يخوض منتخبنا الوطني للناشئين غدا الأحد مواجهة حاسمة في ختام مباريات المجموعة العاشرة بتصفيات أمم آسيا دون 17 عامًا، حيث يلتقي منتخب طاجيكستان الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت سلطنة عُمان في استاد بيشان بسنغافورة من أجل التأهل للنهائيات التي تستضيفها المملكة العربية السعودية العام القادم، وكان منتخبنا قد فاز في مباراته الثانية أمام جوام بنتيجة 18 هدفًا مقابل لا شيء، ليصل بذلك إلى النقطة السادسة.

وصل منتخبنا الوطني وطاجيكستان للجولة الثالثة بعد حصد كل منهما 6 نقاط من فوزين على سنغافورة وجوام. وقد حقق المنتخب الطاجيكي في المباراة الأولى فوزًا تاريخيًا على جوام بنتيجة قياسية بلغت 33 هدفًا مقابل لا شيء، فيما تفوق على سنغافورة في المباراة الثانية بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وسجّل أهداف طاجيكستان حيدرشاه خودويدودوف (في الدقيقة 5) ونازروللو عاشورعلي زاده (في الدقيقتين 62 و86)، في حين أحرز شافريل أرييل (الدقيقة 82) هدف سنغافورة الوحيد، وأكمل المنتخب السنغافوري المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب الوسط حارث دانيش في الدقيقة 53 من عمر اللقاء، وبهذا حافظت طاجيكستان على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، بفارق الأهداف أمام منتخبنا الوطني، فيما بقي رصيد سنغافورة وجوام خاليًا من النقاط.

وفي مواجهة جوام، أراح المدرب الوطني أنور الحبسي عددًا من اللاعبين الأساسيين، حيث جلس كل من الحارس إبراهيم العويني، والقائد الحسن القاسمي، وفهد المشايخي، وأحمد العمراني، وأسامة المعمري، والوليد البراشدي، وقيس أمين على دكة الاحتياط للتحضير للمواجهة الأخيرة.

ولعب منتخبنا بتشكيلة مكونة من الحارس أحمد الرواحي، وشهاب الغزالي، ومحمد المشايخي، والوليد الراشدي، ووقاص الأزكي، ورياض الطارشي، والوليد آل عبدالسلام، وفراس السعدي، وعبدالعزيز البلوشي، والقائد سليمان الخروصي، في المقابل ضمت اختيارات مدرب جوام دومينيك جاديا في حراسة المرمى رينزل ريبوريانو، والقائد ميكا إلويل، وجيس ألماندريس، ولاسين روبيرتو، وماسون مانيبوسان، ولاندين كروز، وجوردان لوجان، وجياكومو بوستامانتي، ومالكوم أوجو، ولوجان وود، وكارتر باش.

وتمكن منتخبنا الوطني من تسجيل 8 أهداف في الشوط الأول، قبل أن يستأنف تسديداته على مرمى ريبوريانو في الشوط الثاني بإحراز 10 أهداف إضافية، سجّل الأهداف كل من وقاص بن أسعد الأزكي (8 و41 و78)، والوليد آل عبدالسلام (18 و45+1)، والوليد الراشدي (20، 23، 39، و49)، وسليمان الخروصي (26)، والبديل قيس أمين (53، 62، 83، و86)، والبديل الوليد البريدعي (56)، والبديل اليزن البلوشي (71)، وفراس السعدي (82 و90+2)، لتكتمل بذلك نتيجة الفوز لمنتخبنا الوطني.

مواجهة الحسم

وعقب المباراة، قال المدرب الوطني أنور الحبسي: «دخلنا المباراة من أجل الفوز وتحقيق نتيجة كبيرة، وأخبرت اللاعبين أن يستمتعوا بكل دقيقة يلعبونها، أهنئهم على مجهودهم طوال الـ90 دقيقة، والفوز بعدة أهداف هو دافع مهم قبل مواجهة طاجيكستان في الجولة الأخيرة، خاصة أننا أشركنا معظم اللاعبين في مواجهة جوام، حيث ننظر فقط للمركز الأول وضمان التأهل دون النظر إلى أي حسابات أخرى».

ويتصدر منتخب طاجيكستان المجموعة بفارق الأهداف عن منتخبنا الوطني، وبالتالي بات على منتخبنا تحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل بشكل مباشر دون الدخول في حسابات أصحاب المركز الثاني، وتنص لوائح التصفيات على تأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر، بالإضافة إلى أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، إلى النهائيات التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل 2025، وخلال النهائيات التي سيشارك فيها 16 منتخبًا، تضمن المنتخبات التي تصل إلى ربع النهائي المشاركة بشكل مباشر في نهائيات كأس العالم للناشئين دون 17 عامًا التي ستقام في قطر العام المقبل.

ويُدرك منتخبنا أن المهمة لن تكون سهلة أمام أحد المنتخبات الصاعدة في منطقة وسط آسيا، ويطمح «الأحمر الصغير» للتأهل للمرة الحادية عشرة في تاريخه للنهائيات الآسيوية، وخلال مسيرته السابقة في التصفيات لعب المنتخب 52 مباراة، انتهت 28 منها لصالح منتخبنا، وتعادل في 9، وخسر 15 مباراة، وأحرز 100 هدف واستقبلت شباكه 52 هدفًا، وتأهل منتخب الناشئين من قبل 10 مرات لأمم آسيا وفاز باللقب في عامي 1996 في تايلاند و2000 في فيتنام، وكان آخر ظهور له في أمم آسيا في نسخة ماليزيا 2018 حيث ودّع البطولة من ربع النهائي على يد المنتخب الياباني بهدفين لهدف.

وعلى الجانب الآخر، سجّل منتخب طاجيكستان نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة في فئة المراحل السنية، حيث حلّ وصيفًا لآسيا في نسخة 2018 وتأهل لمونديال البرازيل 2019، وتأهل أيضًا لأمم آسيا الأخيرة التي غاب عنها منتخبنا، وقد تعادل في نهائيات تايلاند العام الماضي أمام الصين بهدف، قبل أن يخسر أمام السعودية وأستراليا على التوالي، ويقود المنتخب الطاجيكي المدرب ماركوني راجيني من سان مارينو، وتضم قائمة اللاعبين لحراسة المرمى أبو بكر رحمونكولوف (سارخادتشي)، أنوشيرفان كوربانزودا (دوشانبي)، سعيدجون شريفزودا (شودمون)، وللدفاع مصطفى خاسانبيكوف، أحمدجون شويف، ساميالوخ دافلاتوف، موبوريس ميسكينشويف (استقلال)، صدر الدين ساتوروف، مخرج الدين روزيكوف، عبد الصمد مليكمورودوف (دوشانبي)، ولخط الوسط أوميد جافوييف (سسكا، روسيا)، بارفيز بوبونازاروف، مهروبون أوديلزودا، رامازون بختالييف (استقلال)، حيدرشو خودويدودوف، ظريف ظريفزودا، بهادور نزارزودا، عبد الله إبراجيمزودا (دوشانبي)، ديفيد مقصودوف (ماهر)، وللهجوم محمد نزرييف (استقلال)، محمدجون ميراخمادوف (رافشان)، أسدبيك مختوموف، نصرولو أشوراليزودا (دوشانبي).