انطلاق مؤتمر التحول الآمن نحو الذكاء الاصطناعي لدمج الأنظمة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت اليوم أعمال مؤتمر التحول الآمن نحو الذكاء الاصطناعي لدمج الأنظمة بفندق جراند حياة مسقط تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي. وقالت الدكتورة عفاف التجاني رئيسة المؤتمر في كلمة الافتتاح: نجتمع اليوم في أعمال مؤتمر التحول الآمن نحو دمج الذكاء الاصطناعي في الأنظمة، والذي يركز على إبراز بعض الجهود العلمية والعملية للمؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة في سلطنة عمان في مجال دمج الذكاء الاصطناعي في الأنظمة، وما هي الفرص التي يوفرها وكذلك التحديات التي تواجه هذه المسألة. كما ستكون هناك فرصة كبيرة من خلال الورش التخصصية لعرض تطبيقات وتجارب عملية للدمج الآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الصحية والتعليمية والفنية ومجالات النقل والاتصالات وكذلك حول فرص الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض الأعمال التشريعية والرقابية. وأضافت: جاء تركيزنا على هذه المحاور نابعاً من فخرنا وإعجابنا بحجم الاهتمام الذي نلمسه من معظم المؤسسات الحكومية والخاصة في سلطنة عمان بموضوع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ولعل آخر تلك الخطوات الكبيرة والمتقدمة كانت بإطلاق سلطنة عُمان خلال شهر سبتمبر 2024 م "البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة" ضمن إطار رؤية عُمان 2040 التي تسعى لجعل تقنية المعلومات والاتصالات من بين القطاعات الأساسية والمحفزة للاقتصاد الوطني.

وتضمن حفل افتتاح المؤتمر حلقة نقاشية شارك فيها: الدكتور عبدالله المنيري مستشار الصحة العامة بوزارة الصحة والبروفيسور خالد الرصادي مدير مركز البحث العلمي بجامعة السلطان قابوس والدكتور محمد الجهوري كبير الباحثين القانونيين بالمجلس الأعلى للقضاء، حيث ناقشت الحلقة دور الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا الحيوية الطبية ونظام الرعاية الصحية وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في البيانات الصحية والتحديات في دمج الذكاء الاصطناعي ودور الشراكة المجتمعية والضمانات القانونية التي يمكن اعتبارها آمنة لدمج الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الحيوية والسياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي الصادرة من نزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.

بعدها توالت أوراق المؤتمر وجاءت الورقة الأولى بعنوان الذكاء الاصطناعي الشريك الأمثل لمستقبل ناجح قدمها الدكتور نادر غزل رئيس المجلس الأفروأسيوي للذكاء الاصطناعي تحدث فيها عن أهمية الذكاء الاصطناعي في مناحي الحياة وإحسان استخدم الذكاء الاصطناعي. والورقة الثانية جاءت بعنوان وعي معلمات العلوم بدور التعليم القائم بأدوات الذكاء الاصطناعي في التحصيل العلمي للطلبة قدمتها جواهر بنت حمد الريامي طالبة ماجيستير كلية التربية بجامعة السلطان قابوس تناولت فيها أدوات الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجه معلمات مادة العلوم وتوصيات عامة. وحملت الورقة الثالثة عنوان بناء قدرات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات قدمها سامي القصابي مدرب واستشاري في الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل تطرق فيها إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي في المؤسسات وتعزيز الثقافة المؤسسية للتحول الرقمي والتعريف بممكنات التحول المدرسي في الذكاء الاصطناعي.

كما تضمن حفل الافتتاح معرضا شاركت فيه عدة جهات استعرضت فيها تجربتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفي ختام الحفل أكد سعادة الدكتور سالم المنظري راعي المناسبة أن هذا المؤتمر جاء ضمن الأعمال التي تقوم بها الجهات المختصة سواء الحكومية أو الخاصة في السلطنة فيما يخص استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف أمور الحياة العامة، ولكن بالأخص في الخدمات التي تقدمها مختلف الوحدات الحكومية، ونحن الآن نتكلم عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها الوقائية التعزيزية العلاجية التأهيلية أو التلطيفية وبمختلف مستوياتها سواء في الرعاية الصحية الأولية أو الثانوية والثالثة، وهذا أمر واقع يعني فرضا ولا بد أن نتجه في هذا الاتجاه ولكن في نفس الوقت يجب أن يكون هناك تأطير سواء تأطير قانوني أخلاقي أو تأطير فني تقني يعني ويحكم استخدام مثل هذه التطبيقات لمصلحة الإنسان ولمصلحة المستفيد من الخدمات الصحية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق