بيروت"أ ف ب":قتل 23 شخصا على الأقل، بينهم سبعة أطفال اليوم في غارة إسرائيلية على بلدة تقع شمال بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في خضّم تصعيد العدوان الاسرائيلي المتواصلعلى لبنان منذ أسابيع.وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على علمات في قضاء جبيل أدت في حصيلة جديدة إلى استشهاد ثلاثة وعشرين شخصا من بينهم سبعة أطفال".
وأضافت أنه تم رفع "أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها ما يرجح ارتفاع عدد الشهداء".
وعلمات بلدة تقطنها غالبية شيعية في قضاء جبيل ذي الغالبية المسيحية، وتقع على بعد حوالى 30 كيلومترا من العاصمة بيروت.
وكانت حصيلة سابقة للمصدر نفسه أشارت الى سقوط 20 قتيلا.
وفي موقع الغارة في علمات، أظهرت صور عناصر إسعاف وهم يبحثون بين أنقاض المنزل المستهدف الذي سويّ بالأرض، فيما عملت جرافة كبيرة على رفع الركام.
وطوّقت عناصر من القوى الأمنية ومن حزب الله مكان الغارة، كما شاهد مصوّر في فرانس برس. وحمل عشرات من سكان القرية أمتعتهم في سياراتهم وهربوا منها كما شاهد المصوّر.
وبيّنت اللقطات المسعفين وهم ينتشلون جثثا من تحت أنقاض المنزل الواقع في منطقة جبلية نائية ووعرة، لفّت ببطانيات، وحولهم سيارة إسعاف وآلية للدفاع المدني اللبناني. ولم يبق من المنزل سوى هيكل حديد لسقفه.
ومن مكان الغارة في علمات، قال النائب في حزب الله عن منطقة جبيل رائد برو إن "الشخصيات المهمة العسكرية والأمنية عادة تكون بالجبهة وأهميتها أن تكون بالجبهة وليس أن تكون في الخطوط الخلفية".
وأضاف "لا يوجد تحت الأنقاض إلا الأطفال والشيوخ والنساء".
وكتب علي حيدر في منشور على موقع فيسبوك أن المنزل المستهدف يعود لجدّه، مرفقا المنشور بصورة للمنزل الحجري. وكتب أن البيت كان فيه "35 شخصا من بعلبك تربطنا بهم قرابة" غالبيتهم من "الأطفال والنساء" نزحوا من منطقة بعلبك.
كذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في مدينة بعلبك بشرق لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء.
وأوردت الوكالة أن "الطيران المعادي شنّ غارة على منزل في حي آل اللقيس في مدينة بعلبك".
وشنت إسرائيل منتصف ليل السبت-الاحد وصباح الاحد سلسلة غارات على قرى وبلدات في جنوب وشرق لبنان، بحسب المصدر نفسه.
الى ذلك، قالت وزارة الصحة اليوم إن ثلاثة مسعفين من الهيئة الصحية الاسلامية التابعة لحزب الله استشهدوا في ضربة إسرائيلية على مركزهم في بلدة عدلون الساحلية بجنوب لبنان.
0 تعليق