تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ مشروع طريق (ميتن - المزيونة - هرويب) بمحافظة ظفار ويبدأ المشروع من نيابة هرويب وينتهي بنيابة ميتن بولاية المزيونة بطول 210 كيلو مترات، ويعتبر المشروع من الطرق الرابطة والمهمة بمحافظة ظفار، وسوف يسهم في انسيابية الحركة المرورية بين نيابات ومناطق ولاية المزيونة وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية.
وقال المهندس محمد بن أحمد تبوك مدير دائرة التصميم وإنشاء الطرق بمحافظة ظفار إن نسبة الإنجاز في المشروع حتى نهاية شهر أكتوبر وصلت إلى 28 %، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في شهر أكتوبر من العام 2026، مشيرًا إلى أن هذا الطريق يعتبر من المشاريع المهمة التي تنفذها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في المحافظة لما له من أهمية اجتماعية واقتصادية، وأوضح أن العمل في المشروع مقسم إلى أربعة أجزاء، الجزء الأول من نيابة هرويب إلى أندات ومنها إلى نيابة توسنات ومن ثم إلى مركز ولاية المزيونة، ويستكمل الطريق من مركز ولاية المزيونة إلى نيابة ميتن حيث يربط هذا الطريق المناطق والنيابات بمركز ولاية المزيونة.
وقال سعادة أحمد منشر بالحاف عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المزيونة إن الطرق بشكل عام تعتبر اللبنة الأولى في تنمية البنية التحتية في أي ولاية من ولايات سلطنة عمان وطريق هرويب ميتن يعد من المشاريع المهمة لتطوير الخدمات الأساسية لهذه الولاية ويربط نيابات الولاية ببعضها البعض مع مركز الولاية ومن خلاله سيسهل على أبناء هذه النيابات والقاطنين في المناطق الصحراوية المتباعدة التواصل بسهولة أكثر وتمكنهم من البقاء والتوطن والأعمار في مناطقهم ومراكز إقامتهم سواء في هرويب أو منطقة مثلث حبروت ومركز اندات ونيابة توسنات مرورا بمركز الولاية إلى نيابة ميتن بمسافة تقريبا 210كم.
وقال محمد بن أحمد رعفيت عضو المجلس البلدي بولاية المزيونة يعتبر المشروع من المشاريع الحيوية والمهمة والتي يتم تنفيذها والذي يعول عليه كثيرا في زيادة التنمية وخدمة أهالي الولاية ونياباتها الممتدة على طول الخط الحدودي الغربي من سلطنة عمان وتيسير حركة الناس والسلع بين أطراف الولاية نفسها وارتباطها مع باقي الولايات ومركز المحافظة في ذات الوقت، وكذلك خدمة التجارة الداخلية والحركة السياحية لما تتمتع به هذه الولاية من مقومات ومعالم سياحية طبيعية وتاريخية.
وقال الباحث الاقتصادي عصام بن محمد زعبنوت إن مشروع تنفيذ طريق هرويب أندات والتفرع إلى مثلث حبروت ومن ثم إلى نيابة توسنات لتربطها بمركز الولاية المزيونة ومنها إلى نيابة ميتن يعتبر من الطرق الاستراتيجية في تعزيز القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياحية، ويسهل انسيابية الحركة للمواطنين والقاطنين في هذه المناطق المأهولة بالسكان، كما أن المقومات الفريدة من نوعها على جانبي الطريق ستكون مناطق ذات جذب سياحي.
0 تعليق