استقبل المركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية اليوم طلبة التخصصات في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة المقبولين في المنح الدراسية بجامعة نزوى، والمموّلة من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.
حضر اللقاء معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وحمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والدكتور سالم بن سعيد التوبي عميد جامعة نزوى .
وشهد اللقاء تكريم الطلبة العشرة الأوائل المتفوقين في المنحة، تلا ذلك، إلقاء محمد بن أحمد المحروقي المدير العام بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، قال فيها: تنفيذًا للتوجيهات الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - فقد شهدت سلطنة عمان تطورًا نوعيًا في الخدمات والبرامج التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة؛ تحقيقًا للدمج الاجتماعي الشامل وكفالة حقهم في التأهيل والتعليم والصحة، بالإضافة إلى حقوقهم المدنية والثقافية والاقتصادية والرياضية وغيرها من الحقوق؛ حيث توالت الجهود والمبادرات في دعم برامج الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي من بينها هذه المبادرة التي نحن بصددها اليوم، وهي ثمرة تعاون بين الوزارة والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والمتضمنة دعم برامج وخدمات الأطفال ذوي الإعاقة بمراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحكومية والأهلية بالاتفاق من خلال توفير كوادر وطنية فنيّة متخصصة في مختلف مجالات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي كلمة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ذكر المهندس سعيد بن محمد الحارثي رئيس برامج الاستثمار الاجتماعي بالشركة أن هذا اللقاء يأتي في إطار مبادرة "هدية عمان" التي تتبنّاها الشركة منذ عقود، والتي تهدف إلى رعاية مشاريع وطنيّة مستدامة تخدم الأهداف الاستراتيجية العامة للشركة، وتكون مواكبة لـ"رؤية عمان 2040"، ومن بينها مشروع المركز الوطني للتوحد الذي يهدف إلى تقديم الدعم والرعاية للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد عبر مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تساهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة من أبناء المجتمع، ومنها مشروع المنح الدراسية لـ92 طالبًا وطالبة في مجالات العلاج الوظيفي، وعلاج النطق والتخاطب، والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى برنامج الدبلوم المهني في طيف التوحد لـ42 طالبًا وطالبة، كما يشمل المشروع معايير برامج التدخل المبكر، وتطوير وحدات الهيدروثيرابي، وبناء وتطوير المنشأة المتخصّصة مثل مركز الأمل ومرافق جمعية التدخل المبكر.
0 تعليق