برامج تدريبية ورياضية وثقافية في مهرجان الأشخاص ذوي الإعاقة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يهدف لإبراز قدراتهم وتوفير منصات تعليمية وتدريبية ورياضية

كتبت - مريم البلوشية تصوير: عبدالواحد الحمداني

افتُتِحت فعاليات المهرجان السنوي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2024 تحت شعار "عزيمة وتحدي"، بتنظيم وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثَّلةً بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية، وذلك بمجمع السلطان قابوس الرياضي بولاية بوشر، وتستمر الفعاليات حتى الرابع من ديسمبر الجاري.

أُقيم حفل الافتتاح برعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي. ويهدف المهرجان إلى تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وإبراز قدراتهم ومواهبهم، بالإضافة إلى توفير منصات تعليمية وتدريبية ورياضية تُسهم في تطوير مهاراتهم وتحسين جودة حياتهم، بمشاركة كل من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة.

وتضمَّن حفل افتتاح النسخة الخامسة من المهرجان عرضين مرئيين؛ استعرض الأول ملامح وتاريخ المهرجان، بينما جاء العرض الثاني بعنوان "أبعد من الحدود"، مسلِّطًا الضوء على طاقات وإمكانات الأشخاص ذوي الإعاقة، مما أثار إعجاب الحضور. كما قامت راعية الحفل بجولة في قرية المهرجان، اطَّلعت خلالها على تفاصيل القرية ومكوِّناتها، بما في ذلك الفعاليات المصاحبة والمعرض الصحي، الذي يبرز أنشطة الجهات المشاركة وأهم الخدمات المقدَّمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

سابقة من نوعها

وحول افتتاح المهرجان، قال محمد بن أحمد العامري، مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب ورئيس اللجنة المشرفة على المهرجان: إن إقامة هذا المهرجان تُعَدُّ سابقة من نوعها في سلطنة عُمان، حيث يجمع مختلف الرياضات للأشخاص ذوي الإعاقة في آنٍ واحد، بهدف تعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية والبدنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز مواهبهم وإمكاناتهم. وأكد أن النسخة الخامسة تأتي برؤية جديدة وتطلعات مختلفة، شملت أنشطة رياضية وثقافية مبتكرة، وإطلاق منصة إلكترونية لتسجيل المشاركين، وإقامة قرية للفعاليات المصاحبة. كما يتضمن المهرجان أركانًا للجهات الحكومية والمؤسسات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وبيّن أن المهرجان يشمل 11 برنامجًا رياضيًا، ويقدّم حلقات تدريبية رياضية تشمل دورات في إدارة الألعاب والمسابقات، وتحكيم وتدريب ألعاب البوتشي، والبوتشيا، وكرة الهدف.

منصة للإنجازات

من جانبه، أكد حمود بن سالم الجابري، المدير العام المساعد للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة يمثل حدثا مميزا تنظمه الوزارة بالتعاون مع شركاء استراتيجيين، من بينهم وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى شركاء من القطاع الخاص.

وأشار الجابري إلى أن الهدف الأساسي من المهرجان هو تسليط الضوء على هذه الفئة المهمة من المجتمع، وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم. وقال: "نسعى من خلال هذا المهرجان إلى تقديم منصة تحتفي بإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين رفعوا اسم سلطنة عمان عالياً في العديد من المحافل الدولية. ونحن فخورون بما قدموه من إنجازات مشرفة، ونطمح إلى دعمهم وتعزيز مشاركتهم لتحقيق المزيد من الطموحات".

كما أوضح الجابري أن المهرجان يمثل فرصة لتسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها مختلف الجهات الحكومية للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن هناك أحيانا فجوة معرفية لدى بعض الأفراد حول هذه الخدمات. وأضاف الجابري: "نهدف من خلال هذا المهرجان إلى جمع جميع هذه الخدمات في مكان واحد، مما يسهل على الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم الاطلاع عليها والاستفادة منها".

وأكد الجابري أهمية تعزيز ثقة أولياء الأمور بأبنائهم، قائلا: "نسعى إلى تعزيز ثقة الأسر بأن أبناءهم قادرون على تحقيق الكثير من الإنجازات والطموحات، وأن لديهم الإمكانيات للمنافسة والتفوق".

وحول ما يميز النسخة الحالية من المهرجان عن النسخ السابقة، أشار الجابري إلى أن هذا العام تم تنظيم جميع فعاليات المهرجان في مجمع السلطان قابوس الرياضي في مكان واحد، مما يسهل على الجميع المشاركة والتفاعل. كما أضاف: "استضفنا مشاركات خليجية هذا العام، واستحدثنا برامج تدريبية متخصصة، من بينها ورشة تدريبية تهدف إلى تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في المنافسات الدولية، بما يضمن توافقهم مع جميع الشروط المطلوبة".

وختم الجابري حديثه بالإشادة بالدور الذي يلعبه المهرجان في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار تحقيق رؤية شاملة لدمجهم وتمكينهم في المجتمع.

رؤية متكاملة

وأعرب فهد ناصر القباع، مستشار الرياضات البارالمبية في اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، عن شكره لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعوتها للمشاركة في المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة، وأشاد بما شهده من فعاليات وأنشطة متنوعة، واصفا المهرجان بأنه "عرس عُماني ضخم للأشخاص ذوي الإعاقة"، والذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف القباع أن المهرجان اشتمل على مجموعة متنوعة من الفعاليات، من بينها أنشطة رياضية وثقافية وفنية، إلى جانب برامج توعوية استهدفت جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأسر والمربين. وقال: "هذه الفعاليات لا تسهم فقط في تسليط الضوء على قضايا الإعاقة، بل تسهم أيضا في رفع الوعي المجتمعي وتوضيح الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الأنشطة الثقافية والرياضية في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم ليكونوا جزءا فعالا من المجتمع". كما أضاف: "هذا النوع من الفعاليات هو وسيلة فعالة لإبراز إمكانياتهم وتعزيز تفاعلهم المجتمعي".

وحول أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات، أشار القباع إلى أن سلطنة عُمان، بتنظيمها للنسخة الخامسة من المهرجان، أظهرت مستوى متقدما من الخبرة والاحترافية في جميع التفاصيل التنظيمية، بدءا من اللجان الفنية والإدارية، وصولا إلى النقل والإقامة والدعم اللوجستي. وأشاد بالبنية التحتية المتميزة والمنشآت المجهزة التي تضمن توفير بيئة شاملة ومهيأة لكافة المشاركين. وأضاف القباع: "كل هذه الجهود تعكس رؤية متكاملة لجعل سلطنة عُمان مركزاً إقليمياً وعالمياً لاستضافة الفعاليات الخاصة برياضات الأشخاص ذوي الإعاقة".

وأشار القباع أيضا إلى أن الكوادر العمانية المشاركة أظهرت كفاءة عالية في التعامل مع متطلبات المهرجان، مما يجعل سلطنة عمان وجهة مثالية لاستضافة المزيد من الفعاليات الدولية، خصوصا مع ما تمتلكه من خبرات تراكمية وبنية أساسية متكاملة. وقال في ختام حديثه: "أتمنى أن يستمر هذا النهج، لما له من أثر كبير على تعزيز الرياضات البارالمبية وإبراز قيمتها على المستويين المحلي والدولي".

برنامج المهرجان

ويتضمن المهرجان 11 برنامجا رياضيا بارزا، منها: الريشة الطائرة، والعدو، وكرة السلة على الكراسي المتحركة، وكرة الهدف للمكفوفين، والبوتشيا، وكرة القدم للصم، والألعاب التقليدية. كما يتضمن 8 برامج ثقافية متنوعة، أبرزها: معارض فنية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة تشمل التصوير الضوئي والفنون التشكيلية، وورش عمل في تصميم الأكسسوارات والرسم على الكراسي، وتقنيات الواقع الافتراضي لتقديم تجارب فريدة، وورش تدريبية لتعليم الخط العربي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم 4 ورش رياضية تدريبية، وهي: إعداد الفرق وتأهيلها للمسابقات، والتدريب على التحكيم في مختلف الألعاب، ودورات تدريبية لتطوير الأداء الرياضي. كما سيتم تنظيم جولات لزيارة معالم بارزة في سلطنة عمان، مثل دار الأوبرا السلطانية، والمتحف الوطني، ومجلس الدولة.

ويهدف المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى تقديم خدمات رياضية وثقافية بجودة عالية ومستوى متميز من التنظيم، مع التركيز على تعزيز القدرات الرياضية والإبداعية لهذه الفئة. كما يسعى المهرجان إلى تحقيق دمج حقيقي للأشخاص ذوي الإعاقة مع مختلف فئات المجتمع، ونشر ثقافة المشاركة والتكامل. بالإضافة إلى ذلك، يعمل المهرجان على تأهيل الفرق الرياضية للمنافسات المحلية والدولية، وبناء شراكات مع القطاعات المختلفة لضمان استدامة الرعاية والدعم لهذه الفئة المهمة.

وشهد المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة تطورا ملحوظا على مدار سنوات انعقاده، حيث ارتفع عدد المشاركين من 1300 شخص في عام 2008 إلى 1480 في عام 2010، ثم إلى 1625 شخصا في عام 2016، وصولا إلى 2103 مشاركين في نسخة 2023. وفي نسخة 2024 الحالية، يُتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى 2600 شخص، من بينهم وفود من المملكة العربية السعودية، ما يعكس النمو المستمر والنجاح المتزايد للمهرجان في جذب مشاركات واسعة من مختلف الجهات.

حلقات تدريبية

وانطلقت يوم الخميس الماضي فعاليات المهرجان السنوي الخامس للأشخاص من ذوي الإعاقة لعام 2024، الذي يأتي هذا العام تحت شعار (عزيمة وتحدي)، والذي استهدف جميع الفئات من ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين والمشرفين من جميع محافظات سلطنة عمان، وبمشاركة وفد من المملكة العربية السعودية.

وتضمن البرنامج خلال الأيام الماضية تنفيذ ورش تعريفية وتدريبية، منها ورش حول تصنيف رياضة البوتشيا، وورش تدريبية لرياضة البوتشي لإدارة وإعداد الألعاب والمسابقات. كما تم تنظيم ورشة تدريبية وتعليمية حول قانون كرة الهدف للمكفوفين، بالإضافة إلى فعالية الغوص، التي قدمت جانبا ترفيهيا لتعليم المهارات الأساسية لرياضة الغوص وكيفية استخدام الأدوات اللازمة.

وقال عدنان بن مبارك العويدي، عضو اللجنة الرئيسية المشرف على التصنيف الرياضي في رياضة البوتشيا: "أقيمت ورشة عمل تدريبية حول التصنيف الرياضي للبوتشيا، وهي إحدى الألعاب البارالمبية الخاصة بذوي الإعاقة الحركية الشديدة. وتهدف الورشة إلى إعداد وتدريب كوادر قادرة على تقييم وتصنيف اللاعبين المؤهلين لممارسة رياضة البوتشيا، وذلك اعتمادا على التاريخ الطبي والقدرات الوظيفية للاعب". وأضاف: "استهدفت الدورة عددا من الأخصائيين والعاملين في مراكز الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية المتوسطة والشديدة من أصل دماغي وغير دماغي".

من جانبه، قال هاني بن سالم الشماخي، أحد المدربين: "كانت الفائدة كبيرة، حيث بدأت الورشة بالتعريف بلعبة البوتشيا والتصنيف بشكل عام بطريقة سلسة وواضحة، بجانب التطبيق العملي". وأضاف: "هذه الورشة لها أهمية كبيرة في سلطنة عمان، حيث لا يوجد مصنفون لهذه الرياضة، وهي تعمل على إيجاد قاعدة مصنفين، مما يسهم في تحقيق عدالة في التصنيف".

كيفية تصنيف الإعاقات

وأشار زميله ليث راتب عباس، أخصائي تأهيل وعلاج طبيعي بجمعية الأطفال المعاقين، إلى أن "عملنا مع هذه الفئة من الأشخاص ذوي الإعاقة، والحاجة إلى المشاركة في لعبة البوتشيا، وهي إحدى الألعاب البارالمبية، جعل الورشة ذات فائدة كبيرة. فقد تعرفنا على كيفية التصنيف في هذه اللعبة لهذه الإعاقات، مما يتيح إشراك الأطفال من ذوي الإعاقات الحركية الشديدة ليشاركوا مثلهم مثل باقي الفئات، الأمر الذي يسهم في تعزيز الجوانب النفسية والحركية لديهم".

وعن الدورة التدريبية في إعداد أخصائي نظام إدارة المسابقات في الأولمبياد الخاص، أوضح محمد بن سالم الراشدي، أخصائي نشاط رياضي لذوي الإعاقة وعضو فريق البرامج والمسابقات، أن "هذه الدورة تنظم لأول مرة في سلطنة عُمان تحت إشراف الأولمبياد الخاص العماني ولجنة المهرجان. وهي تتبع الأولمبياد الخاص الدولي المعني بذوي الإعاقة الفكرية، حيث تعمل الدورة على تسجيل المشاركين بجميع صفاتهم وتوزيعهم على المسابقات وتقسيم المشاركين حسب الجنس والعمر مباشرة. كما أنها تُنتج النتائج بعد التقسيم والمسابقات تلقائيا". وأضاف إن "الدورة تستهدف العاملين في مجال تحكيم ألعاب ومسابقات ذوي الإعاقة الفكرية. واحتوى برنامج الورشة على مقدمة عن الأولمبياد الخاص العماني، وكيفية إدارة المسابقات، وشرح نظام إدارة المسابقات، بالإضافة إلى التطرق إلى الألعاب والمسابقات في الأولمبياد الخاص".

وعن الورشة التدريبية في قانون كرة الهدف للمكفوفين، قال علي الدرسوني، الحكم الدولي من المملكة العربية السعودية: "شارك في هذه الورشة التدريبية للحكام عدد 20 مشاركا ومشاركة من وزارة التربية والتعليم وجامعة السلطان قابوس. تم التطرق إلى قانون كرة الهدف من الناحية النظرية، وشرح أهم القواعد واللوائح والتنظيمات التي تخص حكم كرة الهدف". وأوضح: "في بداية التحكيم، تم التطرق إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الأول حول مواصفات وصفات الحكم الجيد، والجزء الثاني عن مواصفات الملعب وقياساته. أما الجزء الثالث فتناول تقسيم المخالفات والأخطاء، حيث تم تصنيفها إلى أخطاء ومخالفات شخصية وأخرى تُحتسب على الفريق بشكل كامل. واستكملت المحاضرات بالجانب العملي في الصالة الرياضية الفرعية بالمجمع".

ورشة تحكيم كرة الهدف

وقال محمد بن علي الحمادي، معلم بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين: "أعرب بداية عن شكري لهذه الفرصة للمشاركة في ورشة تحكيم كرة الهدف للمكفوفين. قدم علي الدرسوني، حكم أول من المملكة العربية السعودية، نبذة عن لعبة كرة الهدف الخاصة بالمكفوفين، وكيفية التحكيم وإدارة هذه اللعبة، والتعرف على قوانينها وإدارتها. لقد استفدنا كثيرا من المعلومات المفيدة، وتعرفنا على أحدث قوانين اللعبة، مثمنين جهود الجميع في إنجاح هذا المهرجان".

وأشار محمد فؤاد، مشارك من كلية الخليج: "لقد سعدنا بحضورنا لدورة التحكيم لكرة الهدف للمكفوفين خلال الفترة من ٢٩ نوفمبر إلى ١ ديسمبر ٢٠٢٤ ضمن المهرجان السنوي الخامس لذوي الإعاقة بمسقط. لقد استفدنا كثيرا من هذه الدورة المثرية، حيث تم اطلاعنا على القانون الدولي للعبة، ونظام وقواعد التحكيم في البطولات بصورة نظرية وعملية مستفيضة. كما تعلمنا كيفية التعامل مع المكفوفين، وإدارة مباريات كرة الهدف، وكيفية التصرف في المواقف التي تطرأ أثناء سير المباريات.

فما يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على تنظيم هذه الدورة وسعيهم لتأهيل الأشخاص ليكونوا حكاماً قادرين على إدارة مسابقات وبطولات كرة الهدف للمكفوفين. كل الشكر لهم ولوزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة العمانية البارالمبية على تنظيم هذه الدورة بصفة خاصة، وعلى جهودهم في الاهتمام برياضات ذوي الإعاقة، هذه الفئة الهامة من المجتمع".

قرية مصاحبة

يصاحب المهرجان فعاليات ثقافية وترفيهية تُقام في القرية المصاحبة خلال الفترة المسائية من الساعة 4 إلى 8 مساءً. ويتضمن البرنامج الثقافي والفني، الذي خصص للمشاركين من الأشخاص ذوي الإعاقة والجمهور من الفئة العمرية 8 سنوات فأعلى، معرضاً للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والفنون الرقمية. كما يشمل ورشاً في التصوير الضوئي والفنون الرقمية، وورشاً في مجال الفنون التشكيلية تشمل الرسم، وفن الكولاج، وتصميم الأكسسوارات، إضافة إلى تجربة تقنية الواقع الافتراضي.

سيعيش المشاركون والحضور أجواءً من المرح مع لعبة تعليمية تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تركز على الملابس العمانية التقليدية. يتضمن المشروع فخر الهوية العمانية الخاص بالرجال، ومشروع الأصالة العمانية الخاص بالنساء، واللذين يستعرضان خصائص الملابس العمانية التقليدية وتنوعها بين المحافظات، بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية.

كما يشتمل المهرجان على أركان للجهات الحكومية والمؤسسات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.

الجدير بالذكر أن النسخة الخامسة من المهرجان تميزت بإضافة مجموعة من البرامج الرياضية الجديدة، مثل رياضة الغوص والألعاب والرياضات التقليدية، إلى جانب أنشطة ثقافية جديدة. وتم كذلك تدشين منصة إلكترونية خاصة بالمهرجان لتسجيل المشاركين، مع مشاركة وفد من المملكة العربية السعودية من الأشخاص ذوي الإعاقة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق