عقدت اللجنة السياحية ببهلا اليوم اجتماعها الأول برئاسة سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا، وبحضور أعضاء اللجنة ممثلي الجهات المعنية بالقطاع السياحي بالولاية والجهات الحكومية التي لها علاقة بالمجال السياحي.
وأوضح سعادة الشيخ والي بهلا أهمية السياحة في المرحلة الحالية وتوجهات دول العالم في استقطاب السياح والعمل على تقديم منتوجات سياحية ريادية وجهود الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة التراث والسياحة في هذا المجال. من جانبه، استعرض ناصر بن حميد الوردي، عضو المجلس البلدي بالولاية، موقع الولاية في الخريطة السياحية بالمحافظة وما تزخر به الولاية من مواقع ومعالم ومنتجات ومرافق وخدمات سياحية، سواء كانت أثرية أو سياحية أو ترفيهية أو فنادق وشقق فندقية أو حرف وصناعات تقليدية. وتطرق إلى أهمية التكامل والتعاون والتنسيق فيما بينها من أجل عمل مسار سياحي بالولاية منذ دخول السائح للولاية وحتى الخروج منها، لتشمل مختلف الجوانب والمواقع والأماكن والخدمات والمرافق.
كما تم التركيز خلال الاجتماع على نوعية السائح وليس الاهتمام فقط بعدد السياح، وإنما بنوعية السائح المنتج والمفيد للعاملين في القطاع السياحي، والذي سيسهم في تطوير ورقي الخدمات السياحية. وفي هذا المجال، تم استعراض عدد السياح في المحافظة خلال إجازة العيد الوطني ونصيب ولاية بهلا كل على حدة حسب المرافق التراثية والسياحية أو الخدمية والترفيهية.
وتناول اللقاء أوجه التكامل بين كافة القطاعات المعنية بالسياحة في الولاية من حيث عمل اجتماعات تنسيقية، وعمل أنشطة وفعاليات مشتركة، وعمل حزمة وتبني فكرة عمل تذكرة موحدة للسائح، يستطيع من خلالها السائح الدخول والوصول لجميع المرافق والمؤسسات العاملة في القطاع السياحي بالولاية.
واستعرضت اللجنة مقترح إقامة مهرجان سياحي بالولاية يتميز بالريادة والابتكار ويخلط بين الأصالة والحداثة، ويعمل على إبراز الولاية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتم تكليف أعضاء اللجنة بعمل برنامج متكامل للمهرجان في شتاء 2026. كما تم التطرق لكيفية الترويج للولاية من خلال عمل منصة تطبيق إلكترونية يشتمل كافة الخدمات والمرافق والمنتجات السياحية والتراثية والحرفية والترفيهية والمطاعم وغيرها بالولاية، والتي يحتاجها السائح منذ دخوله، وعمل قوافل سياحية من أجل الترويج والتنسيق مع الفنادق والعاملين في القطاع السياحي. ومناقشة كافة التحديات التي يواجهها أصحاب المؤسسات السياحية وكيفية حلها والتغلب عليها، سواء كان من قبل العاملين في القطاع السياحي بأنفسهم أو الجهات المسؤولة.
وقال ناصر بن حميد الوردي، عضو المجلس البلدي وعضو لجنة السياحة بالولاية: إن اللجنة معنية بالقطاع السياحي بالولاية، وتتمثل مهامها في تعزيز مكانة الولاية كمقصد سياحي متميز إقليميا ووطنا وعالميا، يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المستدامة، ودراسة التحديات التي تواجه الشركات السياحية، واقتراح الحلول بما يسهم في تنمية القطاع، ومساعدة الشركات لتطوير أعمالها، وتمكينها من تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للقطاع. والعمل على تعزيز المشاركة الفاعلة للمؤسسات والشركات العاملة في القطاع السياحي في البرامج والفعاليات، وتحفيز الفرص الاستثمارية، وتوفير بيئة جاذبة للسياح والمستثمرين، والعمل على تشجيع المبادرات السياحية، خاصة تلك المتعلقة بأنشطة الترويج وتحفيز الفرص الاستثمارية، ودعم القطاع وتعزيز الجذب السياحي، والسعي نحو التكامل مع الجهات الحكومية والخاصة وشركاء القطاع السياحي والأهالي، والعمل على رفع مستوى رضا السياح من خلال تقديم تجربة سياحية مميزة لهم، وتحسين جودة الخدمات والمنتجات، وتقديم المعلومات وتوفير المرافق التي تسهل على السياح رحلتهم.
0 تعليق