غادر رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، الدوحة دون إحراز تقدم ملموس في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أو إبرام صفقة تبادل أسرى، وفقًا لما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست".

وقالت مصادر أمريكية إن هناك فجوات كبيرة في القضايا الأساسية، مما يعيق التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، أكدت المصادر أن الوفد الأمريكي لا يزال موجودًا في المنطقة، وفقًا لمصدر أمريكي مجهول.

وذكرت "واشنطن بوست" أن حركة حماس وافقت على طلب كيان الاحتلال بعدم وقف الحرب، في حين وافق الكيان على سحب جزء من قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا.

نقاط خلافية

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المفاوضات ما زالت تواجه صعوبات، رغم "التنازلات" التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة أن الخلافات الرئيسية في المفاوضات تتعلق بالمحتجزين والأسرى الفلسطينيين الذين سيشملهم تبادل الأسرى، وحجم الصفقة، فضلاً عن تحديد عدد جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في قطاع غزة.

ومن بين الخلافات أيضا عودة سكان شمال القطاع، وتحديد السلطة المسؤولة عن إدارة المعابر الحدودية، بالإضافة إلى تحديد موعد نهاية العدوان.