لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا في منطقة غربي نهر الفرات، وذلك بعد تقدم قسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد.
وتعرضت قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي من قبل الفصائل الموالية لتركيا، وذلك بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، بالتزامن مع قصف مماثل على قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر.
وفي وقت لاحق من مساء الإثنين، لقي ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا مصرعهم، كما تم تدمير آلية عسكرية، إثر محاولة الفصائل التقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة.
وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الطرفين. من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين سقطوا خلال تصديهم لـ "هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته" على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا، وفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لـ "قسد".
وأضاف البيان أن المقاتلين تصدوا للهجمات التي استهدفت ريف حلب ومنبج وجسر قره قوزاق وسد تشرين وريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر بأن قوات التحالف الدولي استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، حيث تم نقل صناديق مغلقة على متن شاحنات.
كما أرسلت قوات التحالف تعزيزات مماثلة إلى قاعدتيها العسكريتين في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز، شملت 60 شاحنة وعربة عسكرية قادمة من معبر الوليد الحدودي مع العراق.
0 تعليق