خلال لقائه مع اللجنة المالية النيابية، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الموقف الأردني "واضح وبين"، ويعكس الجهود الكبيرة والمستمرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في رفع الظلم والاحتلال عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الأردن يواصل تأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أشار الصفدي إلى أن عمليات الإنزال التي قدمها الأردن تُعدّ ثاني أكبر عملية إنزال مساعدات منذ الحرب العالمية الثانية، ما يعكس حجم التزام المملكة بمساعدة الدول والشعوب في أوقات الأزمات.
حول الموقف الأردني تجاه سوريا، شدد الصفدي على احترام إرادة الشعب السوري كما ذكر جلالة الملك، مؤكدًا أن "استقرار سوريا هو استقرار للأردن والمنطقة"، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
وأوضح أن الأردن مستمر في تقديم كل أشكال الدعم التي تلبّي طموحات الشعب السوري وتساهم في خلق الاستقرار في المنطقة. وفيما يخص العلاقات الأردنية-السورية، وصف اللقاء الذي جرى مؤخرًا بأنه "إيجابي" وعكس "الحرص المشترك" على إعادة بناء العلاقات بين البلدين.
ورغم التحديات التي تواجه سوريا في هذه المرحلة الانتقالية، تم الاتفاق على ضرورة التواصل المستمر والحرص في إدارة المرحلة المقبلة.
وأكد الصفدي أن "سوريا يجب أن تكون للسوريين وبقيادتهم، بما يحفظ سيادة الدولة"، مشددًا على إدانة العدوان الإسرائيلي على سوريا، وداعيًا الاحتلال إلى "عدم العبث في سوريا" والانسحاب من الأراضي التي سيطر عليها في الآونة الأخيرة، خصوصًا في هذه المرحلة الحساسة، حفاظًا على أمن واستقرار المنطقة.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن يسعى للتحرك السريع والمباشر لحماية حدوده ومصالحه العامة وأمنه الوطني.
0 تعليق