إصرار كبير يبديه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تكريم كل من يستحق التكريم، وإن كان آخر ما سنه في هذا المجال جائزة «نوابغ العرب» إيماناً من سموه بدور العلم وأهميته في بناء الشعوب والأمم، والمسستقبل أيضاً.
سموه، أصبح يطل كل فترة عبر مواقعه على التواصل الاجتماعي التي يزيد عدد متابعيه على 27 مليون متابع، ليخبرهم عن عالم جديد يستحق التكريم، ويستحق الإشادة والدعم أيضاً.
التكريم الأولي الذي يحصده هذا «النابغة» بالتأكيد يكمن في مفاجأة الشيخ محمد بن راشد، بأن يتحدث عنه وعن إنجازه، وما قدمه للبشرية، مدعماً بالأرقام والمعلومات الدقيقة، ويضعه على مواقعه في «السوشال ميديا» برفقة صورة للمكرم الجديد، وما قدمه للبشرية من منجز.
هذا التكريم الذي يحدث قبل التكريم الفعلي الذي يحرص سموه على رعايته، وحضوره، ومنح كل فائز به مليون درهم، هو أسمى تكريم لهذا الفائز، فأن تنشر صورتك إلى العالم عبر حساب لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، مع إشادة بمنجزك، هو تكريم عز نظيره على مستوى الدول والحكومات.
وما يزيد هذا التكريم بهاء، أننا نعلم جميعاً أن متابعي الشيخ محمد بن راشد على هذه المواقع، ليس مجتمعه المحلي فقط، فهو قائد وملهم عالمي يتابعه الناس من شتى بقاع الأرض، إعجاباً بشخصه وبفكره ومنجزه الذي بات الجميع يحلم بتحقيق ولو جزء منه.
ومتابعة سموه، لا تقتصر على الدول العربية، فلديه متابعون من آسيا وأوروبا وأمريكا وكل دولة ومدينة ومكان، وكل ما يوضع على حساباته، حتى وإن كان نبأ محلياً أو خاطرة وردت في فكره، فهو محل إشادة وإعجاب عالمي.
إذاً نحن الآن، مع 3 «نوابغ عرب» أعلن الشيخ محمد بن راشد عن أسمائهم، وننتظر ثلاثة نوابغ آخرين في مجالات أخرى، ستعلن أسماؤهم لاحقاً عبر «تغريدات» لسموه، واتصال مرئي من الوزير محمد القرقاوي.
هذا كله تأكيد من سموه على دور العلم والعلماء في بناء الدول والأجيال، في محاولة جادة لما أعلنه سابقاً عن استئناف المنطقة لحضارتها، واستعادة الإرث العظيم للحضارة العربية والإسلامية الذي استفادت منه الإنسانية جمعاء بما تركته من معارف وعلوم خلال عصرها الذهبي.
العلم والعلماء، في رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الذي قال: منطقتنا غنية بالعقول القادرة على صنع إضافات حقيقية للمعرفة البشرية في العديد من المجالات.
0 تعليق