طالب نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي وزارة الاوقاف بإقامة صلاة استسقاء في مختلف مساجد المملكة خلال الأيام المقبلة.

جاءت المطالبات بسبب احتباس نزول الأمطار وتأخر نزوله في الأردن حتى اليوم، ما أدى إلى انتشار الفيروسات والامراض في الأجواء، حسب تعبيرهم.

وكانت جموع المصلين أدت في جميع مساجد الأردن، السبت الموافق 23-11 الماضي، صلاة الاستسقاء طلبا لنزول المطر، وإحياء للسنة النبوية الشريفة التي حثت على الاستسقاء وطلب الغيث من الله تعالى عند احتباسه وتأخر نزوله.

وأدى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، ومفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، وجموع المصلين آنذاك، صلاة الاستسقاء في الساحة الخلفية لمدينة الحسين للشباب.

وألقى الخلايلة، الذي أمّ المصلين، خطبة دعا فيها إلى إخلاص النية والتوجه إلى الله تعالى بخشوع وتذلل، طلبا لرحمته بهطول المطر، ورفقا بالإنسان والنبات والحيوان.

وحثّ على الابتعاد عن المعاصي التي تُعدّ من أهم الأسباب المانعة لرحمة الله وإنزال الغيث من السماء، مبينا أن من أعظم وسائل جلب الأمن والرخاء هو الاستغفار، الذي به تُغفر الخطايا والذنوب وتتحقق البركة في الأرزاق.

شتاء بارد

في السياق أوضح موقع طقس العرب في تفاصيل اطلعت عليها "رؤيا" أن هذا الشتاء سيكون أبرد من السنوات الماضية مع تأثيرات عديدة للمرتفع الجوي السيبيري.

أما فيما يتعلق بالأمطار بين الموقع أن هنالك مخاوف من قلة الأمطار بسبب البداية الضعيفة، إلا أنه أفاد بوجود اشارات لتحسن الواقع المطري بشكل تدريجي؛ بحكم وجود فترات رطبة وماطرة قادمة.

فرص جيدة للثلوج

وأكد الموقع أن هناك فرص احصائية جيدة للثلوج خلال الشتاء الحالي، موضحا أن فرص تساقط الثلوج هي الأعلى منذ عدة سنوات في مرتفعات المملكة؛ باعتبار أن 80% من فصول الشتاء التي تتشابه مع هذا الفصل تساقطت بها الثلوج في مرتفعات المملكة.

وحول تفاصيل الطقس خلال الشهور المقبلة، ذكر موقع طقس العرب أن شهر كانون الثاني/ يناير 2025 سيشهد هطولا للأمطار حول المعدلات العامة، كما ستكون درجات الحرارة أبرد من المعتاد بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن هنالك فرصا لتكون السيول بشكل مرتفع بسبب طبيعة حالات هذا الموسم والأنظمة الجوية السائدة.

وفيما يتعلق بحدوث تساقطات ثلجية خلال الشهر، بين أن الفرص لذلك مرتفعة بالنظر إلى سنوات التشابه.

وقال موقع طقس العرب إن شهر شباط/ فبراير 2025 أفاد طقس العرب أنه من المتوقع انتهاء الشهر بمعدل أمطار يتراوح حول أو أعلى من المعدل الشهري وتكون درجات الحرارة حول إلى أبرد من المعتاد، عدا عن بقاء فرص السيول خلال الشهر مرتفعة.