في 27 أيلول/سبتمبر 2024، اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
الحدث هز العالم العربي والعالمي، حيث تصدر اسم نصر الله قائمة الوسوم الأكثر تداولاً وانتشاراً على شبكات التواصل الاجتماعي، مستحوذًا على اهتمام واسع وتحليلات مكثفة حول تأثيره على مستقبل الصراع في المنطقة.
وشهدت مواقع التواصل موجة واسعة من التفاعل، حيث عبر الملايين عن غضبهم واستنكارهم للعملية، فيما انشغل المحللون بتقييم تداعيات الاغتيال على المعادلة الإقليمية.
وعلى الرغم من الصدمة التي أحدثها الحادث، توصل لبنان والاحتلال الإسرائيلي بعد أسابيع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مما أدى إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على القرى والبلدات اللبنانية، وسط تساؤلات حول المرحلة المقبلة في ظل غياب نصر الله عن المشهد.
0 تعليق