2024.. تميّز وإنجاز - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

تودع دولة الإمارات، كما العالم بأسره، اليوم، عام 2024، ولكنها متأكدة أن ما قدمته كان كفيلاً بأن تحتفي بعام مضى، وتستعد لعام مقبل بكل عزيمة وإصرار، على مواصلة البناء والتميز والتحليق في جميع القطاعات التي تدق أبوابها.
المنجزات الإماراتية التي تحققت خلال 365 يوماً أكثر من أن تحصى، وهي تتشعّب ما بين المنجز الاتحادي الذي تحقق في حكومة الدولة، أو الحكومات المحلية لكل إمارة، وجميعها تصبّ في خانة منجزات الوطن ومكتسباته.
ولا أحد يغفل أن المراتب العالمية التي تحققها الدولة في مؤشرات التنافسية، باتت شاهداً حقيقياً على حجم المنجز الإماراتي، وليس آخرها ما حققته من قفزات جديدة في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024، وتقدمها 3 مراتب إلى المركز الـ7 عالمياً ودخولها قائمة الدول الـ10 الكبار.
وفي قطاع الفضاء، للإمارات منجز دولي، حيث انضمت إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway»، إلى جانب الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، وإرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
ولنا في قطاع الطاقة، باع كبيرة، فقد أصبحت دولتنا في 2024 «نووية سلمية»، حين أعلنت «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية»، التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية.
في المجالات الدولية والعمل الإنساني، فإن يد الإمارات الباذخة بالخير، تمتدّ إلى أصقاع الأرض كلها، وهي دائماً أول من يغيث الملهوف والمنكوب والمكلوم، ووقوفها إلى جانب أشقائها العرب في صلب عقيدتها ودستورها، وليس أدلّ على ذلك من دعمها للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ليصل عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، إلى 147 قافلة تضم 2245 شاحنة، ونحو 400 طائرة محملة بالمساعدات، فضلاً عن استقطاب أطفال ومرضى لعلاجهم في الدولة.
لدولة الإمارات وحكومتها، في كل مجال شأن وبصمة حقيقيان، وهي إن كانت عينها على الخارج، من باب حرصها على أن تكون في المقدمة، فإن عينها على الداخل أيضاً بكل تفاصيله، ومن أبرزها ما قدمته من برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية» لتسهيل الإجراءات غير الضرورية وتقليصها، من منطلق إيمانها بأن أفضل ما يمكن أن تقدمه هو خدمة الناس.
مؤشرات الإمارات الاقتصادية كلها في نماء، وتجارتها الخارجية في صعود مدروس، وناتجها المحلّي مرشّح للنمو 3.6%، وغير النفطي 4.4%، فيما قفزت أصولها المصرفية إلى 4.4 تريليون درهم.
في الإمارات، الأمس تاريخ مشرّف من المنجزات، واليوم مخطط له بعناية، والمستقبل يستشرف برؤية مدروسة في بلاد لا تعرف المستحيل، ليبقى القادم أجمل وأفضل بإذن الله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق