أبدى لاجئون فلسطينيون مخاوفهم من الأنباء المتتالية بشأن الهجمة الاحتلال على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، المخاوف المتجددة تأتي تزامنا مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب للبيت الأبيض، والذي سبق له وأن قلّص الدعم المقدم في العام 2017.

وفي استطلاع محدود أجرته "رؤيا" في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين، قالت ام عبدالله -ربه منزل- إن عائلتها مستفيدة من كل الخدمات والمؤن المقدمة من الوكالة، مشيرة إلى أنه إذا ما انقع أو تقلص هذا الدعم فإن عائلتها ستتأثر بشكل مباشر.

في المقابل، قالت ام زيد وهي معيلة لأسرة فيها 3 من ذوي الإعاقة، إن خدمة ورعاية أبناءها تعتمد بشكل مباشر على دعم الوكالة، بخاصة لجهة الرعاية الصحية والدعم الغذائي والتعليم، قائلة إن أي انقطاع أو تقلص قد يأتي بآثار سلبية على العائلة.

رئيس لجنة خدمات المخيم، عبدالفتاح الكوز، قال إن آلاف اللاجئين الفلسطينيين متخوفون من التحولات السياسية المترافقة مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب للرئاسة الأمريكية منتصف الشهر المقبل، مبينا أن ترمب سبق له ووجه بتقليص الدعم المقدم الأمر الذي انعكس سلبا على الخدمات المقدمة للاجئين.

وبين الكوزأن الجهود الدبلوماسية الأردنية غير مسبوقة في حشد الدعم الدولي والموقف العالمي لكبح محاولات "إغتيال" الوكالة، موضحا أنها أنشأت بقرار أممي ولن تنتهي إلا بقرار أممي.

وفي الأردن 13 مخيما للاجئين تضم مئات الآلاف ترعاهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".