أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس تبني عملية إطلاق النار في قرية "الفندق" في قلقيلية بالاشتراك مع سرايا القدس وشهداء الأقصى.
وقالت في بيانها: "بعون الله وقوته وتوفيقه؛ تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، التي نُفذت بتاريخ 06 رجب 1446هـ الموافق 06 يناير 2025م، وأجهز فيها المجاهدون على 3 صهاينة أحدهما ضابطٌ بشرطة الاحتلال وأصابوا عددًا من المغتصبين بجراح متفاوتة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين تحفهم رعاية الرحمن".
وتابعت قائلة: "بكل فخرٍ واعتزاز، تكشف كتائب القسام لشعبنا العظيم ولأمتنا الأبية، عن دور شهيدها القائد جعفر أحمد دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية التي أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة".
وأضافت: "كما تؤكد الكتائب على أن العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة المختلفة في وجه كل من يسعى لضرب المقاومة وإخماد لهيبها المشتعل، وفي ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍ سواء".
تفاصيل العملية
وكانت ذكرت وسائل إعلام عبرية الثلاثاء، أن 3 مستوطنين قتلوا وأصيب 6 آخرون، أحدهم في حالة خطيرة في عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من مستوطنة كدوميم، القريبة من قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن حافلة للمستوطنين ومركبتين إسرائيليتين، تعرضت لإطلاق نار من داخل مركبة، بصورة مباشرة، قبل أن ينسحب المنفذون من المكان بشكل سريع.
ردود فعل
وفي ردود فعل الاحتلال على العملية، قال وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "يجب أن تبدو قرية فندق ونابلس وجنين مثل جباليا في غزة، أطالب رئيس الوزراء بعقد اجتماع عاجل اليوم لمناقشة تغيير النظرة والقضاء الحقيقي على الإرهاب في يهودا والسامرة" وفق وصفه
من جانبه، قال الوزير المتطرف، إيتمار بن غفير: "موقفي واضح ومعروف علينا أن نتوقف عند فكرة أن هناك شريكا، أن نتذكر أن السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب، وأن نوقف كل تعاون، ونقيم أكبر عدد ممكن من الحواجز وتغلق الطرق، وحق المستوطنين في الحياة له الأسبقية على حرية حركة سكان السلطة الفلسطينية"، وفق مزاعمه.
من جهته علق أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، على العملية، مؤكدا أن "أبطال الضفة الأشاوس يثبتون من جديد أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى، وأن كل الرهانات على كسرهم أو ثنيهم عن مساندة غزة من قبل الاحتلال وأذنابه محكوم عليها بالفشل مسبقاً".
وتابع قائلا عبر قناة "تيلغرام": "على العدو أن يعلم أنه طالما استمر في مجازره وعدوانه على غزة والضفة، فسيدفع ثمن ذلك غالياً من دماء جنوده ومغتصبيه، ولن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء شعبنا".
0 تعليق