ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر إلغاء خططه لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، والمقرر في 20 يناير الجاري.

وأشار موقع واللا العبري إلى أن القرار جاء نتيجة ترتيبات داخلية وأجندة عمل مزدحمة لدى حكومة الاحتلال، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الأسباب الدقيقة للإلغاء.

وفي ذات السياق أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، الجدل بعد أن نشر مقابلة على منصته "Truth Social" تضمّن حديثًا للمحلل الاقتصادي الأمريكي جيفري ديفيد، أستاذ السياسة العامة في جامعة كولومبيا.

شارك الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، مقابلة عبر منصاته الاجتماعية تضمنت انتقادات حادة لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما أثار تكهنات حول توتر العلاقات بين الرجلين.

وتضمنت المقابلة التي نشرها ترمب تصريحات وصفها مراقبون بأنها تُظهر انزعاجه من سياسات نتنياهو الأخيرة، معتبرًا أن هذه السياسات قد تؤثر سلبًا على مصالح تل أبيب وأمريكا.
 

في المقابلة، ذكر ديفيد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعب دورًا رئيسيًا في دفع الولايات المتحدة إلى الحروب المستمرة في الشرق الأوسط.

وذكر ديفيد: "نتنياهو لا يزال يحاول دفعنا للقتال ضد إيران حتى هذا الأسبوع".

في تعليق لاذع، وصف ديفيد نتنياهو بأنه " مظلم وعميق"، مضيفًا: "لقد دفعنا إلى حروب لا نهاية لها".

قرار ترامب بمشاركة هذه التصريحات أثار جدلًا واسعًا، حيث أشاد البعض به لتسليط الضوء على قضايا السياسة الخارجية المثيرة للجدل، في حين تساءل آخرون عن تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة وتل أبيب.