أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن كل أردني يفتخر بموقف الأردن الثابت تجاه ما حدث للأشقاء في غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن المملكة سخّرت كل أدواتها السياسية والدبلوماسية والإغاثية والعسكرية والطبية نصرة للأهل في غزة، واصفًا ذلك بأنه واجب ديني وأخلاقي وعروبي.
وأضاف المومني أن الأردن كان أول من كسر الحصار عن غزة برًا وجوًا، تحت إشراف مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي قاد الجهود الإنسانية والدبلوماسية لدعم الأشقاء الفلسطينيين. وأشار إلى أن جلالة الملك تحرك منذ بدء العدوان إلى دول العالم، مما أسهم في تغيير الرأي العام الدولي باتجاه وقف المذابح في القطاع.
وشدد المومني على أن ثبات الفلسطينيين على أرضهم وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة يمثل مصلحة عليا للأردن، مؤكداً أن الموقف الأردني يشكل عاملًا حاسمًا في كل ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف أن أي توجه إقليمي لن ينجح دون الأخذ في الاعتبار موقف الأردن ودوره المركزي.
العمل الميداني والرؤية الحكومية
وفيما يتعلق بالأداء الحكومي، أوضح المومني أن الزيارات الميدانية للحكومة وكثافة العمل وطبيعة القرارات المتخذة ساهمت في تحسين نتائج استطلاعات الرأي. وأشار إلى أن الخطاب الذي قدمته حكومة الدكتور جعفر حسان كان مميزًا، حيث حدد رؤية الحكومة بوضوح في كل ملف، مع تعزيز الشفافية وتقييم الأداء في القطاع العام لضمان إعطاء كل موظف حقه.
كما أشار إلى أن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان زار 47 موقعًا ميدانيًا، وأكد على الالتزام بالعودة إلى كل محافظة بعد عام من كل اجتماع لمتابعة التطورات وتنفيذ القرارات.
كما أكد على أن الأردن يقف في مقدمة المدافعين عن القضايا العربية، ويمثل نموذجًا للقيادة الإنسانية والسياسية، مما يجعل كل أردني فخورًا بمواقف وطنه تجاه الأزمات الإقليمية.
وأشار المومني، إلى أن الحكومة تعهدت أمام البرلمان بإعادة النظر بالتشريعات المتعلقة بالإدارة المحلية وسيكون هناك حوار وطني حولها.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل على وضع تصور مستقبلي للمشهد الإعلامي الوطني للنهوض به وتعزيز أدواته.
الشأن السوري
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، قال المومني، "نريد سوريا آمنة ومستقرة تسيطر على أراضيها ولديها مؤسسات وقدرات أمنية وعسكرية".
وأكد أن موقف الأردن حكيم وعميق فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا.
المصدر: التلفزيون الأردني
0 تعليق