قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، نموذجا في الحداثة، وواحة أمن واستقرار، والمدافع والمساند الأول للأشقاء العرب.

جاء ذلك خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وفدا من أبناء لواء المزار الجنوبي، ووفدا من رؤساء جمعيات تعاونية، يمثلون اعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد الجمعيات في عمان.

وتطرق العيسوي، خلال اللقاء، إلى مواقف الأردن تجاه قضايا أمته، في معرض الحديث عن الجهود الأردنية السياسية والدبلوماسية والإغاثية، التي يقودها جلالة الملك لمساندة الاشقاء في قطاع غزة، والتي ساهمت في تعزيز صمود الأهل في قطاع، انطلاقا من واجبه.

وأكد العيسوي أن الدبلوماسية الأردنية، التي يقودها جلالة الملك، تركز على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة والتوصل لحلول عادلة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأشار العيسوي إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وتماسك الجبهة الداخلية، ووعي شعبه، وقوة مؤسساته، ثابت على مواقفه، وعصي على كل التحديات، والمدافع الأول عن قضايا أمته، في جميع المحافل الدولية، مستحضرا، بهذا الصدد، المواقف الأردنية والجهود الملكية المساندة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وفي لبنان وسوريا.

ولفت إلى أهمية الدور الإنساني والإغاثي الأردني، للأشقاء في غزة والضفة الغربية، من خلال إرسال المساعدات عبر عمليات إنزال جوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، اشارك جلالته فيها، وإطلاق مبادرة "استعادة الأمل"، وإرسال المخبز المتنقل ومستشفى التوليد والخداج، وتجهيز وتسيير قبل أيام، أكبر مساعدات بحضور جلالة الملك.

وأكد أن مواقف الأردن وجهود الإغاثية والطبية، ساهمت في تعزيز صمود الاشقاء في غزة.

ولفت العيسوي إلى أهمية مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين، اسنادا للجهود الملكية.

من جانبهم، أكد المتحدثون وقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك في خندق الوطن، داعمين لجميع مواقفه وجهوده، معبرين عن اعتزازهم، بالإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك.

وعبروا المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بمواقف الأردن وجهود جلالة الملك المشرفة والشجاعة لنصرة الأشقاء في غزة والضفة الغربية، وجهوده في المحافظة على عروبة وهوية مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.