قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه يثق بالملياردير إيلون ماسك، الذي كلفه بمهمة خفض الإنفاق الفدرالي، مشيرًا إلى أن ماسك سيساعد في كشف "مئات مليارات الدولارات" التي يعتقد أنها صُرفت بطرق غير مشروعة.
وفي مقابلة مع فوكس نيوز، شدد ترمب على أن التصدي للاحتيال والهدر الحكومي كان من بين الأسباب الرئيسية التي انتُخب من أجلها، لافتا إلى أن لجنة "الكفاءة"، التي يقودها ماسك، ستعيد النظر في الإنفاق الحكومي على نطاق واسع.
وبينما أصدر ترمب أوامر تنفيذية لخفض النفقات، اتخذ ماسك خطوات جذرية، منها السعي لإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ما تسبب في تسريح آلاف الموظفين، وسط جدل قانوني أدى إلى تعليق هذه القرارات بأوامر قضائية.
كما مُنع فريق ماسك من الوصول إلى أنظمة الدفع التابعة لوزارة الخزانة، التي تحتوي على بيانات مالية حساسة لملايين الأمريكيين.
كما أعلن ترمب أنه سيكلف ماسك بمراجعة ميزانية وزارة التعليم قريبًا، على أن تكون وزارة الدفاع (البنتاغون) المحطة التالية، حيث أشار إلى أن ميزانيتها البالغة 850 مليار دولار بحاجة إلى تدقيق شامل.
وفي خطوة أثارت جدلاً واسعًا، أعاد ترمب طرح فكرته المثيرة لضم كندا إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن واشنطن تخسر 200 مليار دولار سنويًا بسبب العلاقة الاقتصادية الحالية بين البلدين.
0 تعليق