بني مصطفى ترعى إفتتاح مؤتمر النساء اليوم والرعاية الآن لمؤسسة صداقة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
بني مصطفى: الأردن ينظر إلى قطاع الرعاية كأحد القطاعات الأساسية الواعدة

رعت وزيرة التنمية الإجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، إفتتاح المؤتمر الذي نظّمته مؤسسة صداقة اليوم الإثنين، في العاصمة عمان؛ تحت عنوان "النساء اليوم والرعاية الآن: نحو سياسات رعاية وعمل عادلة"، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بحضور عدد من النواب والأعيان، والسفير الفرنسي في عمان أليكسي لوكور غرانميزون والسفيرة النرويجية منى جوول، و ورئيس التعاون في السفارة الكندية القنصل سايمون ستوكسل والمنسقة القُطرية لمنظمة العمل الدولية آمال موافي، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية في قطاع الحضانات.

وفي كلمتها الإفتتاحية، أكدّت بني مصطفى، على أنّ الأردن ينظر إلى قطاع الرعاية كأحد القطاعات الأساسية الواعدة، والذي يسهم في زيادة المشاركة الاقتصادية للنساء، من خلال توفير فرص العمل لهن، كما ويخدم تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، والوصول إلى الأهداف المرجوّة منها في إستحداث المزيد من فرص العمل وتحقيق النمو الإقتصادي.

وأشارت إلى أهمية دعم قطاع الرعاية، وهو ما يشكّل ضرورة على المستوى الوطني، ولا بد من الإستثمار في هذا القطاع، مشيرةً إلى أنه يشمل أيضاً فئات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن إلى جانب الأطفال، ومؤكدةً على الجهود مستمرة في هذا الشأن، بالشراكة مع المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة.

وأضافت أن مؤسسة صداقة من مؤسسات المجتمع المدني التي نعمل معها لإستثمار الفرص الحقيقية لدعم وتشجيع إنشاء الحضانات بكافة أشكالها، في مختلف أنحاء المملكة، حيث دلّت الدراسات ذات العلاقة إلى الحاجة المتنامية إلى ترخيص المزيد من الحضانات، وسيّما في المناطق الأكثر حاجة لها.

وأوضحت أن تعليمات مهننة العمل الإجتماعي، ستُسهم في توفير مقدّمات رعاية مؤهلات وكفوءات وحاصلات على شهادات مزاولة المهنة، وهو ما يضمن حماية مقدمات الرعاية وحماية متلقي الخدمات، وهو ما يشير إلى الإلتزام بدعم البرامج التي تهدف إلى تنظيم قطاع الرعاية والإرتقاء بنوعية الخدمات المقدمة لكافة الفئات المستهدفة.

من جهته رحب السفير الفرنسي في الأردن ألكسيس لو كور غراندمايسون بالشراكة بين السفارة الفرنسية في الأردن ومؤسسة صداقة والممتدة من عام 2019. وأعرب عن الدعم الكامل من فرنسا للمشاريع التي تنفذها مؤسسة صداقة في قطاع رعاية في الحضانات، والتي تمكنت من تحقيق تقدم ملموس فيما يتعلق بوصول النساء إلى فرص العمل.

كما أكدت سفيرة النرويج لدى الأردن مونا جول على أهمية تحقيق التنمية بشكل ممنهج مشيرة إلى نهج النرويج في رعاية الأطفال باعتباره ركنا أساسيا في تحقيق مستويات عالية من مشاركة النساء في سوق العمل. وقالت ” نتطلع إلى استمرار التعاون مع منظمة العمل الدولية ومؤسسة صداقــة والجهات المعنية لإحداث تغيير مستدام في قطاع رعاية الأطفال ورفع المشاركة الاقتصادية للنساء وتحقيق المساواة في سوق العمل".

من جانبه أشار المستشار ورئيس التعاون في سفارة كندا، سيمون سنوكسل، إلى أن"الوصول إلى رعاية الأطفال بأسعار مناسبة للدخل هو عامل حاسم في تحقيق المساواة.“ وأكد بأن بلاده فخورة بالتعاون مع جميعة الخدمة الجامعية في كندا (WUSC) ومشروع "بكرة" لدعم مؤسسة صداقة ومؤسسة التدريب المهني والمجلس الوطني لشؤون الأسرة وذلك لضمان حلول رعاية أطفال مستدامة”.


وقالت مديرة مكتب الأردن لجمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا (WUSC)، نانسي المومني، أن مشروع "بكرة" يلعب دورًا محوريًا، حيث يجمع بين الجهات الفاعلة الرئيسية في قطاع رعاية الأطفال بهدف تحسين جودة واستدامة خدمات رعاية الأطفال في الأردن.

تتركز جهودنا على تعزيز التعاون والارتقاء بقطاع الحضانات، لضمان توفير خدمات رعاية أطفال عالية الجودة ومتاحة للجميع، مما يساهم في تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال تعزيز مشاركتها في سوق العمل. وبدعم من الحكومة الكندية، تلتزم WUSC بدعم حلول رعاية أطفال مستدامة وشاملة تسهم في تمكين المرأة وضمان استدامة الاقتصاد الرعائي على المدى الطويل في الأردن.

من جهتها، أشادت ممثلة منظمة العمل أمل موافي بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية في الوصول إلى خدمات رعاية في الحضانات متاحة وذات جودة عالية وظروف عمل لائقة للعاملات في القطاع بمما يمكن أن يعزز مشاركة النساء في سوق العمل ويقلل الفجوات بين الجنسين في سوق العمل ويسهم في الحد من الفقر والتنمية المستدامة والشاملة. كما أشادت بتطبيق الأردن لإطار رعاية الأطفال 5R الخاص بمنظمة العمل الدولية لضمان نهج شمولي لقطاع رعاية الأطفال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق