انطلقت فعاليات مؤتمر الحوار الوطني في سوريا، حيث ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع كلمة مؤثرة أمام الحضور، استعرض فيها محطات من تاريخ البلاد الحديث.
وفي تصريحاته، قال الشرع إن "سوريا تحملت أوجاعاً وآلاماً اقتصادية وسياسية في ظل حكم البعث وآل الأسد"، مشيراً إلى أن تلك الفترة كادت أن تودي بالبلاد إلى الهاوية.
وأضاف الرئيس في كلمته العاجلة: "أتت الثورة فأنقذت سوريا من الضياع، لكن التحديات لا تزال كبيرة"، مؤكداً أن "سوريا اليوم عادت إلى أهلها بعد أن سرقت على حين غفلة".
وتابع الشرع قائلاً: "لا نجيد البكاء على الأطلال، بل نحن أمة العمل"، في إشارة إلى عزمه على المضي قدماً في إعادة البناء.
وفي سياق دعوته للوحدة الوطنية، أكد الرئيس: "سوريا دعتكم اليوم لتتفقوا وللتشاور في مستقبل بلدكم وأمتكم"، مشدداً على أن "سوريا لا تقبل القسمة فهي كل متكامل".
كما أشار إلى الوضع الحالي قائلاً: "نراعي أننا في مرحلة إعادة بناء الدولة من جديد بعد كل ما لحق بها من خراب ودمار"، داعياً الجميع إلى التكاتف لاستعادة مكانة سوريا.
وتابع:"وحدة السلاح واحتكاره في يد الدولة ليس رفاهية بل واجب وفرض"، مؤكدا على أن السلم الأهلي واجب على أبناء الوطن جميعا.
وأوضح أن سوريا مدرسة في العيش المشترك يتعلم منها العالم أجمع، مبينا أن "النصر الذي تحقق وفرحة السوريين ساءت أقواما هنا وهناك وعلينا أن نكون حذرين".
وأشار إلى أن الجهات المعنية عملت خلال الشهرين الماضيين على ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق السوريين.
وذكر أن سوريا تواجه أعتى التحديات وصمدت في مواجهتها.
0 تعليق