ها قد بدأ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، شهر الفرصة العظيمة للتقرب الى الله سبحانه وتعالى، وفيه تتعزز الروابط الأسرية والمجتمعية، كونه يجمع بين العبادة والرحمة والتسامح، مما يجعله من أقدس الشهور في الإسلام، ويترقبه المسلمون طوال العام، لما فيه من البركات والخير الكثير، وهو مدرسة تربوية وروحانية فعلية تهذب النفوس وتقوي العزائم، والفرصة فيه عظيمة للتوبة والعبادة، وتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية.
التهاني والأمنيات بهذا الشهر الفضيل حملها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للعرب والمسلمين والعالم أجمع بهذه المناسبة العظيمة، إذ قال سموه: «أهنئ شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها والشعوب العربية والإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك وأدعو الله تعالى أن يكون شهر خير وسلام لشعوب العالم كافة. رمضان شهر الخير والرحمة والأعمال الصالحة وفرصة لتعزيز قيم الترابط الأسري والمجتمعي».
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أيضاً تقدم بالتهنئة لأبناء الدولة وللشعوب العربية والإسلامية بقوله: «شهر كريم.. وشعب كريم.. وأيام مباركة.. نهنئ شعب الإمارات والأمة العربية والإسلامية بقدوم شهر رمضان المبارك.. نسأل الله أن يتقبل فيه الصلوات والدعوات وسائر الخيرات.. ويعيده على الجميع بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام».
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس حكام الإمارات تبادلوا التهاني مع رئيس الدولة ونائبيه والقادة العرب والمسلمين بهذه المناسبة العظيمة، التي تعزز قيم الخير والعطاء والتراحم في المجتمع.
مكانة الشهر المبارك في قلوب المسلمين خاصة، لأنه شهر الرحمة والمغفرة والتقرب إلى الله، كما أنه فرصة ذهبية لتغيير العادات السيئة وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية. وهو شهر تعزيز الروحانيات والتقرب إلى الله، لأنه فرصة عظيمة لتقوية الصلة بالله من خلال الصيام، والصلاة، وقراءة القرآن، والاعتكاف، كما يساعد المسلم على إعادة ترتيب أولوياته الدينية والدنيوية، ويجمع رمضان العائلات والأصدقاء حول مائدة الإفطار، مما يعزز العلاقات الاجتماعية، كما يشجع رمضان على الإنفاق في سبيل الله، حيث يكثر المسلمون من الصدقات، وإخراج الزكاة، ومساعدة المحتاجين.
وكل عام وانتم بألف خير، ومقبولون في هذا الشهر الكريم، وأعاد الله عليكم رمضان بالخير والبركات، وتقبل الله طاعاتكم.
[email protected]