أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن أهمية بذل المزيد من الجهود للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق قد ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح وأدى إلى إحداث بارقة أمل في ظل المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعاني منها السكان.

وقال المتحدث باسم اللجنة، إن الحفاظ على وقف إطلاق النار يعد أمرًا حيويًا لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، خاصةً مع استمرار الأوضاع الصعبة التي يعاني منها المدنيون نتيجة النزاع المستمر.

وشدد الصليب الأحمر على "عدم ادخار أي جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة، ولم شمل المزيد من العائلات".

وأضاف أن الاتفاق قد أتاح لفريق الصليب الأحمر إمكانية تقديم الإغاثة الطارئة لأولئك الذين يحتاجون إليها بشدة.

تطرف الاحتلال

زعم وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش أن وقف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة حتى يتم تدمير حركة حماس أو استسلامها وإعادة المحتجزين يعد خطوة "في الاتجاه الصحيح".

وادعى سموتريتش قائلا: "الآن يجب فتح أبواب الجحيم بأسرع وقت وبأقسى طريقة حتى تحقيق النصر الكامل".

من جانبه، علّق وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، على قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلاً إنه يرحب بالقرار إذا تم تنفيذه.

وأضاف أن هذه السياسة يجب أن تستمر حتى عودة آخر المحتجزين، حسب مزاعمه، قائلاً: "الوقت الآن مناسب لفتح أبواب الجحيم وقطع الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب".