جميعنا يدرك مدى حجم التطور والحضارة والأمن والأمان والاستقرار والرفاهية وغيرها من العناصر التي يحظى بها مجتمعنا في دولة الإمارات، وينعم بها كل من يعيش على أرض الدولة من مواطنين ومقيمين والزائرين أيضاً، وليس ذلك فقط، بل جعل العيش فيها حلماً يراود الكثير من الأفراد في دول العالم.
يتولد لدينا عند السفر إحساس بأننا في دولة الإمارات نعيش في كوكب آخر محاط بالتقدم والتطور والحضارة بمختلف معانيها وبمختلف ما يندرج تحتها من مسميات إنسانية وأخلاقية وديمقراطية، والتي لا تعد شعارات فقط كغيرها من الدول، وإنما واقع يستشعر به الجميع ويشعر بأهميته ويحمد الله عز وجل على ما وهبه لهذه الأرض من نِعم لا حصر لها، أهمها، قيادة رشيدة حكيمة تسعى دوماً نحو تأمين سبل الحياة الآمنة المستقرة الكريمة لكل من يعيش تحت مظلتها.
ما تم ذكره سابقاً تجربة لم أعشها بمفردي، بل جميع من يعيش على أرض المحبة والسلام سواء مواطن أو مقيم، خاصة عند مغادرة الدولة للسياحة أو العمل أو لغيرها من أغراض السفر، حيث تبدأ سلسلة مقارنات بين الإمارات وغيرها من الدول، تتولد لا إرادياً عندما نتعرض لأي موقف سواء في المطارات أو الشوارع العامة أو التعامل مع الأفراد أو المؤسسات الخدمية، وحتى عند المشي في الطرق واستخدام المواصلات وغيرها.
من أبرز ما نشعر بأهميته هو الأمن والأمان والنظام، حيث إن أي فرد في الإمارات يستطيع أن يتجول سيراً على الأقدام في أي مكان وأي وقت دون الشعور بالخوف، ويعيش في بيئة محاطة بالأنظمة والقوانين التي يتم تطبيقها على الجميع دون تمييز، ويتمكن من إنجاز بعض المعاملات عن بعد وخلال دقائق معدودة، ويستطيع أن يقابل المسؤولين أو التواصل معهم، ويحظى بتعامل يفوق في وصفه الرقي والحضارة سواء في المطارات أو المؤسسات أو الشوارع العامة وغيرها الكثير الكثير من المميزات والنعم التي يحظى بها كل من يعيش على أرض المحبة والسلام، لسنا بصدد سردها لعلم الجميع بها.
ما يثير الإحساس بالفخر والاعتزاز بإنجازات قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، وما حققته على أرض الدولة من تقدم ورقي وحضارة جعلها ذائعة الصيت وهو ما يُعبر عنه بعض الأفراد الذين نلتقيهم خلال السفر سواء رغبتهم في العيش بالإمارات أو زيارتها للاستمتاع بالتطور والحضارة والجمال والرقي، وأيضاً رغبة الكثير بالتوجه لإقامة مشاريع استثمارية داخل الدولة، وذلك لما تتمتع به من مقومات وأرض اقتصادية خصبة وقوانين وأنظمة تسهم في تحقيق ونجاح المشاريع والعيش باستقرار وأمان.
[email protected]