تواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الشنيعة على قطاع غزة لليوم الثاني عشر بعد الأربعمئة، بارتكاب جرائم متواصلة تستهدف القطاع المنكوب، مما يزيد الأزمة الإنسانية تفاقمًا. كما يواصل جيش الاحتلال نسف مبان في مناطق شمال قطاع غزة المحاصر منذ ما يقارب الـ50 يوما في ظل نقص حاد بالغذاء والدواء.
وحذرت منظمات أممية من خطر المجاعة خصوصا في مناطق الشمال الي يحاصرها الاحتلال بشكل مطبق.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع إلى 43,985 شهيدا و104,092 جريحا.
من جهتها أعلنت الصحة اللبنانية ارتفاع الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى الاثنين، بلغت 3,544 شهيدا و 15,036 جريحا.
واستشهد 66 فلسطينيا، فجر الخميس، معظمهم أطفال ونساء إثر تدمير حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
من جهته قال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن عشرات الشهداء على الأرض ويصل إلى المستشفى أشلاء شهداء، مؤكدا ارتقاء عدد كبير من الشهداء في قصف الحي السكني قرب المستشفى.
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو مجددا
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، وعرقلت مشروع قرار أعدته الدول "العشرة" غير الدائمة في المجلس يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
يشار إلى أن جميع أعضاء مجلس الأمن صوتوا لصالح مشروع القرار المقترح لوقف إطلاق النار في غزة عدا الولايات المتحدة
وكان مشروع القرار يطالب بإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ارتفاع قتلى جنود الاحتلال
وبحسب آخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 799 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 376 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
ووفق جيش الاحتلال، أصيب 5,381 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 3,257 إصابة طفيفة و1,338 إصابة متوسطة و 786 إصابة حرجة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
جبهة الاسناد
وأعلن جيش الاحتلال في 30 أيلول/ سبتمبر بدء عمليات عسكرية برية عند الحدود في جنوب لبنان مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتبادل الحزب والاحتلال القصف عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية. ورفض حزب الله مرارا وقف النار في لبنان ما لم تتوقف حرب غزة.
وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة إطلاق عملية طوفان الأقصى.
0 تعليق