يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الرابع عشر بعد الأربعمئة، باستهداف جميع مناحي الحياة، ما يجعل حياة أهالي القطاع على المحك.

ونبهت وزارة الصحة في قطاع غزة، من توقف عمل جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها بسبب نقص الوقود.

أفادت مصادر فلسطينية، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي، قصف المولدات الكهربائية في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى.

من جهته صرح مدير مستشفى كمال عدوان، أن مدخل المستشفى تعرض لعدوان اليوم دون سابق إنذار، مؤكدا أن المستشفى يتعرض لقصف متعمد لليوم الثاني على التوالي.

وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت ليلة أول أمس مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مجددًا، مما أدى إلى إصابة عدد من الكوادر الطبية العاملة، بينهم حالات خطيرة نُقلت إلى العناية المركزة.

وأعلنت كتائب القسام، استهداف جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليتين نوعيتين بجباليا ورفح.

وقالت كتائب القسام في تدوينة عبر قناتها على منصة "تيليغرام": "رصد مجاهدونا عدداً من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأكدوا مقتل جنديين".

وأضافت، "وفور وصول دبابة ميركافا صهيونية لنجدتهم تم استهدافها بقذيفة الياسين 105 واشتعلت النيران فيها".

وتابعت: "بعدها رصد مجاهدونا تقدم جرافة عسكرية لسحب الدبابة المحترقة واستهدفوها بقذيفة الياسين 105 ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء".

ارتفاع قتلى جنود الاحتلال

وبحسب آخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 804 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 378 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

ووفق جيش الاحتلال، أصيب 5,414 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 3,276

إصابة طفيفة و1,346 إصابة متوسطة و 792 إصابة حرجة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.