أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيانٍ رسمي جريمة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تمثلت في استهداف منزلي عائلتي (أحمد) و(البابا) في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد نحو 70 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة العشرات بجروح خطيرة.
وأشارت الحركة إلى أن سيارات الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى المصابين بسبب الحصار الممنهج ومنع دخول أطقم الإسعاف والدفاع المدني، في استمرارٍ لما وصفته بـ"حرب إبادة وحشية وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والشرائع الإنسانية"، وسط صمت دولي غير مبرر.
وأكدت حماس أن العدوان المستمر منذ 52 يوماً، يترافق مع حصار خانق يمنع دخول كافة مقومات الحياة الأساسية من غذاء وماء ودواء، مستهدفاً المدنيين العزل والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والطواقم الطبية.
وأضاف البيان أن استهداف الأطباء والمسعفين ومنع إنقاذ الجرحى يمثل "جريمة تطهير عرقي من أبشع ما عرفه التاريخ الحديث."
وفي ختام البيان، طالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتحرك العاجل لكسر الحصار عن شمال قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية وفرق الإنقاذ، والعمل على وقف المجازر الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بحق المدنيين، في ظل تقارير أممية تؤكد هذه الانتهاكات الجسيمة.
0 تعليق