زايد وراشد: رؤية استشرافية أسست نهضة الإمارات - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعد دولة الإمارات نموذجاً للتميز على مستوى العالم، ومرجعاً للحكومات الطامحة لتحقيق سعادة ورفاهية شعوبها. لم تأتِ هذه المكانة المرموقة مصادفة، بل نتيجة الرؤية الاستشرافية للمغفور لهم بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم جميعاً، الذين أرسوا دعائم نهضة تنموية شاملة ومستدامة تواصلها قيادتنا الرشيدة التي جعلت دولة الإمارات واحة للرخاء والازدهار، ونموذجاً يُحتذى على مستوى العالم في التنمية المستدامة.
كانت مسيرة الاتحاد، التي قادها الشيخ زايد والشيخ راشد لبناء وطن يبتغي خير ورفاهية وسعادة المواطن والمقيم والزائر، نقطة تحول تاريخية في المنطقة العربية، فشهد العالم ميلاد دولة استطاعت، خلال سنوات قليلة، أن تحقق إنجازات غير مسبوقة، وأصبحت مسيرتها التنموية مصدر إلهام لدول المنطقة والعالم، متجاوزة حدود المستحيل، ومبرهنة أن الأحلام الكبيرة تتحقق بالإصرار والعمل الجاد بسواعد أبنائها المخلصين.
شكلت رؤية الشيخ زايد والشيخ راشد نموذجاً فريداً في القيادة الحكيمة والاستشرافية، فلم يدخرا جهداً في تطوير بنية تحتية حديثة ومتطورة، وحرصا على تنويع الاقتصاد، لتكون الإمارات نموذجاً للدولة العصرية، تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات. وامتد إرثهما ليشمل القيم التي غرساها في المجتمع الإماراتي مثل التسامح، والكرم، والعمل الخيري والإنساني، ونشر الخير والسلام، وغيرها من القيم النبيلة التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية.
ما يميز الشيخ زايد والشيخ راشد، إلى جانب قيادتهما الحكيمة ورؤيتهما الاستشرافية، هو إيمانهما الراسخ بالاستدامة، فقد أدرك الشيخ زايد أهمية حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، مؤكداً أنها ثروة الأجيال القادمة، كما كان الشيخ راشد رائداً في التخطيط الحضري المستدام، مستشرفاً المستقبل من خلال مشاريع تنموية طويلة الأمد تواكب النمو السكاني والاقتصادي، فشكّلت رؤاهما شراكة استثنائية مهّدت الطريق لجيل جديد من القادة.
في هيئة كهرباء ومياه دبي، نعتز بالمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة التي أرسى دعائمها الشيخ زايد والشيخ راشد. واستلهاماً لرؤية القائدين المؤسسين وتخليداً لذكراهما، وتزامناً مع حملة «زايد وراشد» التي أطلقها «براند دبي» بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، تعاونت الهيئة مع «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، لإنشاء أكبر جدارية فسيفساء حديثة في العالم على منحدر شلالات سد حتّا، تحمل صورة تاريخية للشيخ زايد والشيخ راشد خلال مرحلة تأسيس الاتحاد.
إن مسيرة زايد وراشد في جوهرها قصة الإمارات، قصة دولة لا تعرف المستحيل ولا تستشرف المستقبل فحسب، وإنما تصنعه.

إخترنا لك

0 تعليق