423 من العدوان.. الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في غزة ويمنع إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يواصل الاحتلال الاسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة بحق المدنيين لليوم 423، غير آبه بكل القوانين والأعراف الدولية.


وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قصفا مدفعيا متقطعا استهدف بيت لاهيا وغرب جباليا فجر الاثنين، تزامنا مع إطلاق نار من قبل آليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية أيضا بوقوع قصف مدفعي على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، إضافة الى استهداف مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة فجر الاثنين.

معبر كرم أبو سالم

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" عن إيقاف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وقالت الأونروا في بيان الأحد، إنه تم الاستيلاء، السبت، على شاحنات أغذية حاولت الدخول إلى القطاع عبر المعبر.

وشدد المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، على أن العملية الإنسانية في غزة أصبحت مستحيلة جراء الحصار والعقبات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والافتقار إلى الأمان.

وأشار لازاريني، إلى أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة والإمدادات تقع على عاتق إسرائيل باعتبارها قوة احتلال، مؤكدا أن القرار الصعب بإيقاف إيصال المساعدات عبر "كرم أبو سالم" يأتي في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في القطاع.

ارتفاع قتلى جنود الاحتلال

وبحسب آخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 806 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 379 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

ووفق جيش الاحتلال، أصيب 5,435 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 3,286

إصابة طفيفة و1,355 إصابة متوسطة و 794 إصابة حرجة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق