أفادت إدارة الشؤون السياسية في دمشق بأنها تهيئ الظروف وضمان بيئة آمنة لاستقبال السوريين العائدين لبلدهم.
كما دعت السوريين الذين أجبروا على المغادرة للعودة والمساهمة في بناء سوريا.
وأشارت إلى أن قيادة سوريا الجديدة تتطلع لتعزيز علاقتها مع كل الدول على أساس الاحترام، معتبرة أن المرحلة القادمة لسوريا تتطلب مصالحة مجتمعية شاملة مبنية على العدالة والمساواة.
وأكدت الإدارة بناء دولة قانون تضمن الكرامة والعدالة.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أكد أن قوات المعارضة السورية نجحت في دفع الرئيس بشار الأسد لمغادرة منصبه واللجوء إلى موسكو، واصفًا ذلك بأنه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لبناء مستقبل أكثر سلامًا واستقرارًا.
وأشار بايدن إلى أن روسيا وإيران وحزب الله فشلوا في حماية نظام الأسد، مضيفًا أن محاولات إيران ووكلائها لدعمه باءت بالفشل، مشيرا إلى أن ما حدث في سوريا يمثل فرصة لمنطقة الشرق الأوسط.
وشدد على أن إدارته فرضت عقوبات على الأسد خلال السنوات الماضية بسبب امتناعه عن الانخراط في عملية سياسية جدية واستمراره في ارتكاب الجرائم ضد الشعب السوري.
وأكد بايدن أن بلاده ستعمل مع جميع الأطراف المعنية لاستغلال هذه الفرصة التاريخية لإرساء السلام، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستعمل مع المجموعات السورية لتأسيس المرحلة الانتقالية.
0 تعليق