يبدو أن مانشستر يونايتد يعيش واحدة من أصعب فتراته تحت قيادة المدرب الجديد روبن أموريم، حيث أصبحت المشكلات الهيكلية والذهنية في الفريق أكثر وضوحًا مع كل مباراة.

النتائج المخيبة التي تلاحقت، مثل الهزيمة أمام أرسنال ونوتنغهام فورست، أظهرت أن التحديات التي يواجهها النادي لا يمكن حلها بتغيير المدرب فقط.

مشكلات جذرية تتطلب إصلاحات عميقة

أخطاء فردية متكررة:

تحديات أموريم كمدرب

رغم أن أموريم أثبت جدارته مع أندية سابقة، فإن العمل مع مانشستر يونايتد مختلف تمامًا بسبب حجم الضغوط وتوقعات الجماهير. يبدو أن المدرب يعاني من غياب الموارد اللازمة لتجديد الفريق، بالإضافة إلى وجود مقاومة للتغيير داخل الهيكل الإداري للنادي.

ماذا يحتاج يونايتد؟

استثمار كبير في سوق الانتقالات:
إعادة بناء الفريق بشكل يناسب رؤية أموريم تحتاج إلى دعم مادي كبير، وهو ما يتطلب تحركًا حاسمًا من الإدارة الجديدة.

ختامًا

الوضع الحالي لمانشستر يونايتد ليس نتيجة ظرف طارئ، بل هو تراكم لسنوات من سوء الإدارة والاختيارات السيئة. أموريم قد لا يكون صانع معجزات، لكنه قد يكون الرجل الذي يضع الأساس للتغيير، بشرط أن يحصل على الدعم الكامل من الإدارة والجماهير. ومع ذلك، العودة إلى القمة ستتطلب وقتًا وجهودًا متضافرة.