حصل الملف السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 على أعلى تقييم في تاريخ البطولة بواقع 419.8 من 500 نقطة، وهو إنجاز غير مسبوق يعكس الجهود الهائلة المبذولة لتقديم رؤية متكاملة ومبتكرة لاستضافة الحدث. إليك أبرز أسباب هذا التقييم التاريخي:
1. بنية تحتية عالمية المستوى
الملاعب المبتكرة:
15 ملعبًا موزعة على 5 مدن رئيسية.
تصميمات فريدة مثل ملعب "الملك سلمان" بسعة 92 ألف متفرج وملعب "نيوم" المستدام باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ملاعب أخرى مثل "وسط جدة" بتصميم مستوحى من التراث المحلي و"أرامكو" على شاطئ الخليج العربي.
سهولة التنقل:
مشروع "مترو الرياض"، أطول مترو في العالم بدون سائق، يربط بين المدن بسهولة.
شبكة طرق مطورة و16 مطارًا دوليًا تجعل السعودية في متناول 60% من سكان العالم.
2. مرافق إقامة وخدمات متميزة
الإقامة:230 ألف وحدة فندقية لاستيعاب الوفود والجماهير، مما يضمن تجربة مريحة للجميع.
التكنولوجيا والخدمات الذكية:تطبيقات مبتكرة تقدم معلومات لحظية عن المباريات.
نظارات الواقع الافتراضي لتمكين الجماهير من حضور المباريات بطرق جديدة.
شبكات اتصال فائقة السرعة وبيئة رقمية تدعم الابتكار.
3. استدامة وابتكار
اعتماد تقنيات مستدامة مثل الطاقة المتجددة في الملاعب، مما يبرز التزام السعودية بالبيئة.
مشاريع مثل ملعب "نيوم" تعزز ريادة المملكة في مجال البنية التحتية المستدامة.
4. تاريخ حافل بالنجاحات التنظيمية
استضافة فعاليات عالمية كبرى في السنوات الأخيرة مثل:
كأس العالم للأندية.
بطولات السوبر الإيطالي والإسباني.
فورمولا 1، رالي داكار، وعروض المصارعة والفنون القتالية.
كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
التنظيم المثالي لهذه الفعاليات أكد جاهزية المملكة لاستضافة حدث عالمي بحجم كأس العالم.
5. دعم حكومي لا محدود
بقيادة الأمير محمد بن سلمان، رُصدت مبالغ ضخمة لتطوير المرافق والمنشآت. هذا الدعم الحكومي عزز من ثقة "فيفا" في قدرة المملكة على تقديم بطولة لا تُنسى.
6. تجربة جماهيرية استثنائية
تقديم تجارب ثقافية وتكنولوجية تجمع بين المشجعين من مختلف الدول.
برامج تفاعلية لتعزيز التواصل الثقافي والابتكار الرياضي.
حصول الملف السعودي على هذا التقييم التاريخي يعكس تطور المملكة في جميع المجالات، وخاصة الرياضية والتنظيمية. ملف السعودية 2034 لا يعد فقط استضافة لكأس العالم، بل يمثل رؤية شاملة لتقديم تجربة رياضية وثقافية مميزة، تجسد شعار البطولة: "معًا ننمو".
0 تعليق