أفادت هيئة البث العبرية نقلا عن مسؤولين أمنيين في كيان الاحتلال أن حركة حماس نجحت في إعادة تأهيل بنيتها التحتية وإعادة القوة لصفوفها في قطاع غزةـ مما يعزز قدرتها على تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المسؤولون أن حماس، التي تتعرض لضغوطات دولية، تمكنت من استعادة قوتها العسكرية وبناء قدراتها من جديد، رغم الضغوطات المستمرة.

ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن حماس قامت بتطوير أنفاقها العسكرية التي كانت قد تعرضت للتدمير خلال التصعيدات السابقة، بالإضافة إلى تجديد مخزوناتها من الأسلحة والذخيرة.

وأشارت إلى أن الحركة عززت من قدرتها على استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، وهي وسائل يمكن أن تشكل تهديدًا أكبر على الأمن الإسرائيلي في المستقبل.

وأوضحت أن حماس قد استفادت من الدعم الإيراني في تجديد وتعزيز قدراتها العسكرية، وأنها تتجه نحو تحسين نوعية الأسلحة التي تستخدمها في مواجهة إسرائيل.

ونوهت إلى أن الحركة تعمل على تجنيد المزيد من العناصر المتطوعة وتدريبهم على أساليب جديدة من القتال، مما يساهم في زيادة قوتها العسكرية على الأرض.

وفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة العبرية نقلا عن نفس المسؤولين إلى أن استخبارات الاحتلال تراقب عن كثب التطورات العسكرية في غزة، مع تأكيدهم على أن تل أبيب ستستمر في تبني سياسة الضغوط العسكرية والدبلوماسية للحد من قوة حماس في المنطقة.