انتهت اللجنة الطبية الشرعية في المركز الوطني للطب الشرعي، الجمعة، من تشريح الجثث الستة، لضحايا حريق دار الأسرة البيضاء لكبار السن.

وأكد مصدر لـ "رؤيا" أن المتوفيات الـ6 تتراوح أعمارهن بين 65 عاما و80 عاما، وتوفين جراء استنشاقهن الدخان الناتج عن الحريق.

وقال المصدر إن الجثث لا يوجد عليها أي أثار حروق، وهنّ كبيرات في السن.

وقال المصدر، إن الأطباء أخذوا عينات DNA من الجثث الستة، مشيرا الى أن 5 من المتوفيات مجهولات الهوية فيما جرى التعرف على هوية إحداهن"

وتابع المصدر: "بانتظار النتائج الرسمية لعينات DNA، وذلك لغايات تسليم جثث المتوفيات لأقاربهن تمهيدا لدفنهن حسب الأصول".

وأوضح المصدر إلى أن اللجنة لجأت، بناء على طلب قضائي لإجراء الفحص لغايات الإستعراف والتأكد من هوية المتوفية وأقاربها، بعد ملاحظة اللجنة عدم تثبت المتعرف على هوية المتوفية.

وأوضح المصدر أن من راجع المركز من عائلات المتوفيات والذي تم الطلب منهم التعرف على هوية المتوفيات، "هم اقارب من الدرجتين الثانية والثالثه، ولم يكونوا من بين الزائرين المتواصلين للمنتفعات المتوفيات خلال اقامتهن في الدار، ولا يوجد مُعرفين عليهن من الدرجة الأولى.

وبين المصدر في حالة وفيات الحوادث يجب التعرف على هوية المتوفي من قبل معرف من العائلة الدرجة الأولى واذا لم يكن، يتم الطلب من أقارب الدرجتين الثانية والثالثه.

وأكد المصدر، أنه لا يتم تسليم أي جثة إلا عند التعرف على هويتها حسب الأصول المتبعة.