قال مساعد الأمين العام للحماية والرعاية في وزارة التنمية الاجتماعية ناصر الشريدة إن مراقب الكاميرات لاحظ حادثة الحريق في دار الأسرة البيضاء للمسنين في العاصمة عمان وأبلغ الدفاع المدني، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إيصال الدور الإيوائية بنظام كاميرات مراقبة.
ولدى سؤاله عن الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يُبيّن قيام أحد المنتفعين بالدار بإضرام الحريق، أوضح الشريدة في حديث لبرنامج "نبض البلد" الذي يُبث عبر فضائية "رؤيا" أن الوزارة لم تحترز على الفيديو.
وأكد أن فرق الرقابة الميدانية قامت بإجراء جولة قبل واقعة الحريق مرتين خلال الشهر الحالي، مبينًا أنه يوجد ثلاثة أنواع للرقابة على الدور الإيوائية، منها الرقابة المركزية من خلال وحدة الرقابة الداخلية، والرقابة الفنية من خلال مديرية الأسرة والطفولة، فضلًا عن الرقابة الميدانية.
وأكد أن الوزارة تعتزم إصدار نظام مهنة العمل الاجتماعي، لترتقي المهنة بموظفيها.
وتابع أن هناك سبع حالات في أقسام العناية المركزة، مشيرًا إلى أن عملية خروج المنتفعين المصابين إثر الحريق الذي نشب في دار لرعاية المسنين يوم الجمعة تتم وفق أوامر طبية، وأن 33 منتفعًا خرجوا من مستشفى البشير وتم توزيعهم على عدة دور رعاية، حيث تم تقديم خدمات اجتماعية وطبية لهم.
وأضاف أن الملفات الطبية الخاصة بالمنتفعين وصلت إليهم في دور الضيافة التي يقيمون بها عقب إخلائهم نتيجة اندلاع الحريق.
كما أشار إلى أنه تم إحالة 44 مسنًا من الدار التي نشب فيها الحريق إلى دور أخرى من خلال أجهزة الدفاع المدني.
وأكد رئيس الوزراء جعفر حسان أنه ستتم مساءلة أيِّ شخص تثبت التحقيقات مسؤوليته بحادثة حريق جمعية الأسرّة البيضاء بشكل مباشر ضمن إجراءات التحقيق المحايد والقضاء العادل.
وشدد حسان على أنه يجب اتخاذ الإجراءات والاحتياطات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة، مشيدا بجهود المستشفيات والدفاع المدني والأجهزة الأمنية في التعامل مع الحادث.
0 تعليق