فخ ديشامب يشعل الأجواء بين مبابي وبنزيما.. حرب باردة تهدد منتخب الديوك - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
غياب مبابي عن معسكرات المنتخب الأخيرة، رغم عدم معاناته من إصابات حقيقية، أثار تساؤلات حول موقفه داخل فريق الديوك.


تتصاعد الأزمات المحيطة بالنجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد وقائد منتخب فرنسا، لتلقي بظلالها على المستطيل الأخضر، حيث يبدو أن الصراعات النفسية والشخصية قد أصبحت عبئًا على اللاعب. مبابي، الذي دخل الموسم بآمال كبيرة بعد انتقاله من باريس سان جيرمان، يجد نفسه محاصرًا بمشاكل تتجاوز الأداء الفني والبدني، وتمتد إلى قضايا شخصية وصراعات داخل المنتخب.


الغياب يثير الجدل
غياب مبابي عن معسكرات المنتخب الأخيرة، رغم عدم معاناته من إصابات حقيقية، أثار تساؤلات حول موقفه داخل فريق الديوك. اللاعب الذي يحمل شارة القيادة لم يكن حاضرًا في لحظات حاسمة، ما ألقى الضوء على توتر العلاقات بينه وبين بعض زملائه، خاصة بعد أن ظهرت بوادر انقسام على خلفية اختيارات زملائه له في جائزة أفضل لاعب فرنسي.

ديشامب والمشهد المتوتر
المدير الفني ديدييه ديشامب كان في قلب هذه الأزمة، إذ اتُهم بتأجيج التوترات داخل المنتخب، خاصة بعد قراره بمنح شارة القيادة لمبابي عقب مونديال 2022. هذا القرار أثار غضب بعض الأسماء الثقيلة مثل كريم بنزيما ونجولو كانتي وحتى أنطوان جريزمان، الذين شعروا أن نفوذ مبابي يتجاوز حجمه الطبيعي داخل الفريق.

صراعات الغيرة والأنانية
تشير التقارير إلى أن مبابي يواجه اتهامات بالأنانية من زملائه، خاصة بعد فشله في دعم بنزيما عند استبعاده من مونديال قطر، وغياب موقف واضح تجاه قرار اعتزاله اللعب الدولي. وبالمثل، كان رد فعل مبابي تجاه اعتزال جريزمان مقتصرًا على رسالة وداعية مختصرة، ما زاد من شعور زملائه بالتجاهل.

علامات استفهام رغم النجاح
حتى مع فوزه بجائزة أفضل لاعب فرنسي، لم يكن مبابي الخيار الأول للعديد من زملائه، ما يعكس وجود فجوة في العلاقة بينه وبين اللاعبين الكبار. هذه الأزمة تتزامن مع معاناته البدنية والفنية في ريال مدريد، بالإضافة إلى مشاكله القانونية والشخصية التي ألقت بظلالها على أدائه.

مستقبل المنتخب في خطر
مع استمرار هذه التوترات، يواجه منتخب فرنسا خطر تصاعد الانقسامات داخل غرفة الملابس، ما قد يؤثر على انسجام الفريق في البطولات الكبرى المقبلة. يبدو أن "فخ ديشامب" المتمثل في قراراته المثيرة للجدل قد أطلق شرارة حرب باردة بين نجوم الفريق، وعلى رأسهم مبابي وبنزيما، لتضع الديوك في موقف معقد يحتاج لحل جذري قبل أن تتحول هذه الخلافات إلى كارثة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق