عبدالمحسن الفقعان:
- تخصيص طائرات لشحن البضائع يتواكب وإقبال الكويت على اتفاقيات دولية تنهض بالاقتصاد
- نهدف لإنشاء ما يسمى «الشركات الصغيرة التابعة» التي تدر الأرباح على الشركة الأم
- نحن بصدد تسلّم مطار «T4» المخصص للشركة لنقوم بإدارته بشكل كامل
- سنقوم بتوسّع مدروس نحو الوجهات الأكثر طلباً بعيداً عن الخطوط الموسمية أو الضعيفة
- لدينا خطة لفتح خطوط جديدة... منها فتح خط برشلونة المهم جداً لمشجعي كرة القدم
- سنقوم بزيادة أسطول الشركة وتنوّعه حسب الوجهات والمواقيت
- نعمل الآن على 56 وجهة ونرغب في زيادة الرحلات على بعض الوجهات الحالية00
أكد رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن سالم الفقعان، أن «الطائر الأزرق» مقبل على تطور كبير في قطاع الشحن الجوي مع إقبال الكويت على توقيع العديد من الاتفاقيات الدولية الكبيرة والتي تساهم في نهضة الاقتصاد الكويتي، مبيناً أن «هناك خطة ستنفذ في القريب العاجل لتنمية قطاع الشحن والاعتماد عليه، حيث نتجه لشراء طائرات شحن متخصصة في شحن البضائع فقط».
وقال الفقعان في حديث للبرنامج الحواري الاستقصائي «رفاه» الذي يبث على تلفزيون دولة الكويت وتلفزيون «الراي»، ويقدمه الزميل عبدالله بوفتين، إن «الخطوط الجوية الكويتية ناقل وطني، وقطاع الطيران تعتمد عليه الدولة في كثير من الأمور، وخاصة أننا في الكويت مقدمون على اتفاقيات دولية كبيرة، فالكويت مقبلة على اتفاقيات مع الصين ودول أخرى، وسيكون للكويتية دور كبير من ناحية الشحن ونقل الركاب».
منذ 37 دقيقة
منذ 37 دقيقة
تخصص
وأضاف الفقعان أن «الناقل الوطني لأي بلد مهم في علاقات الدولة، سواء أكانت سياسية أو اقتصادية مع العالم ودول الخارج. فمن الناحية السياسية هو ناقل العلم لدول كثيرة والعلاقات الدبلوماسية بين الكويت والدول الأخرى، وفي الوقت نفسه، فإن الناقل الوطني عدا عن كونه ينقل الركاب، هناك الشحن أيضاً، وخاصة أننا متوجهون لاتفاقيات كبيرة مع الصين، وهذه ستفتح مجالاً كبيراً للشحن ونقل الركاب من العمالة أو السياح أو المستثمرين».
وأكد أن «قطاع الشحن في الشركة يعمل حالياً، ولكن ليس بمستوى الطموح الذي نرغب فيه. ولاشك أن مرحلة جائحة كورونا سببت أزمة لقطاع الشحن عالمياً، ومنها الخطوط الجوية الكويتية، ولكن نحن لدينا خطة في القريب العاجل نعمل عليها، وهي تنمية الشحن والاعتماد عليه والخطة موجودة ونتجه إلى شراء طائرات شحن متخصصة في شحن البضائع فقط».
وتابع «في ما يخص الحصة السوقية في السوق المحلي، فلنا نسبة معينة فيه، ونحن في الكويتية بدأنا بنسبة من الحصة السوقية منخفضة، ولكن مع التطوير وصلنا إلى نسبة جيدة جداً، وهي تقريباً 40 في المئة من الحصة السوقية المحلية، ونحن نطمح لأكبر منها، وأكيد هناك تحدٍّ، ولابد من التطوير والسوق فيه شركات طيران كثيرة، سواء الخليجية أو الدولية، ونحتاج أن نكون في تطور دائم وفي تنافس سواء من ناحية السلعة أو أمور أخرى».
شركات تابعة
ولفت الفقعان إلى أن «أسعار التذاكر موسمية تعتمد على العرض والطلب، وموسم الصيف هو موسم السفر الأكبر، وعليه نقوم بمقارنة أسعارنا بأسعار الشركات الأخرى، وفي النهاية التنافس جيد للجميع، ويعطي دافعاً للتطوير».
وحول تحقيق الناقل الوطني أرباحاً تشغيلية، قال «عادة من الصعب جداً أن نقول إن شركات الطيران تكون رابحة إذا ركزت فقط على بيع التذاكر، لأن هناك تحديات كبيرة، منها الوقود وأشياء كثيرة، تكون عقبة أمام تحقيق الربح، ولكن الشركات الناجحة والتي نحن متوجهون لها في الكويتية، هو أن ننشئ ما يسمى الشركات الصغيرة التابعة، تكون الكويتية الشركة الأم، مثالها شركة كاسكو الموجودة حالياً، ومن الممكن أن تدر منها أرباح، أضف إلى إنشاء مركز التدريب الذي نطمح لإنشائه في القريب العاجل».
وأضاف «لدينا طموح آخر يتمثل في إنشاء مركز لصيانة الطائرات مركز يسمى (الأمارو)، وكذلك إدارة المطارات. ونحن الآن بصدد تسلم مطار (T4) المخصص للكويتية لإدارته بالكامل، وهذا يعطي فرصة للكويتية لأن يكون لديها الخبرة لحين افتتاح المطار الرئيسي (T2) في المستقبل القريب».
خطة تسويقية
وأشار الفقعان إلى أن «الخطة التسويقية تكون دائماً مدروسة، ونحن في سوق الكويت عندنا المواطن يركز على السياحة، ونحن ندرس الوجهات التي يتوجه لها، ولدينا (الترانزيت)، وهو مهم بالنسبة لنا، وكذلك المقيمون الذين يتوجهون لبلدانهم، وعلى أساس هذه المعطيات تتم الخطة التسويقية، وعندنا توسع في المستقبل القريب سيكون مدروساً بصورة أفضل، بحيث يكون هذا الخط ناجحاً، فنحن لا نرغب بفتح خط لا يكون عليه إقبال شديد أو يكون موسمياً».
وتابع «من الخطط الموجودة لدينا فتح خط إلى برشلونة، وهي مهمة جداً خصوصاً لمشجعي كرة القدم، وحتى تذاكر المباريات تدخل في هذا الموضوع، من خلال تأمين باقة كاملة مع حجز فندق. كما نشطنا موضوع العطلات الكويتية، ولدينا الآن 56 وجهة، ونرغب في زيادة الرحلات على بعض الوجهات الحالية المطلوبة، مثل بريطانيا وتركيا وهذه الوجهات سنزيد عددها وهذا حسب دراسة السوق التي نعمل عليها».
وذكر أنه «ستتم زيادة الأسطول مع زيادة الوجهات، وفي نفس الوقت زيادة عدد الرحلات على الوجهة الواحدة، وهذا يدعونا لزيادة الأسطول وكذلك تنوع في الأسطول، ومنها عريض البدن الذي يحمل كثافة كبيرة من الركاب، أو الأصغر منه، وكلها لها وجهات وأوقات معينة».
الكادر الوطني
ولفت الفقعان إلى أن «أهم عنصر لدينا هو العنصر الوطني، ونحن نعمل على هذا الموضوع في قطاعين مهمين، وهما قطاع الهندسة لاستقطاب الشباب الخريج بتخصص هندسة الطيران أو الميكانيك، وخريج علوم الطيران «طيار تجاري». ونسير الآن في خطط تكويت القطاعات التشغيلية والإدارات المساندة المالية والشؤون الإدارية، ولدينا فريق من الشباب والشابات الكويتيين، ونهتم بالاعتماد على العنصر الوطني».
وأضاف «كل عملنا الذي نقوم به لإرضاء الراكب، وبالنهاية فإن عملنا كشركة طيران أن نحمل الراكب من نقطة ونعيده، ومن المهم المحافظة على ولاء الركاب، وهناك قطاع كبير من الكويتيين وغيرهم لديهم ولاء للكويتية. ومع هذا لابد من تحسين الخدمات سواء أكانت قبل الرحلة أو أثناءها. والراكب يهتم بكثير من التفاصيل، والكويتية معروفة ومشهورة في موضوع الطعام، ولكن كان في السنوات الأخيرة اقتراحات، بتغيير تفاصيل الطعام، وسنرجع الآن إلى الاهتمام بهذا الموضوع مرة أخرى بطريقة حديثة».
وختم الفقعان بالقول «كل هدفنا إرضاء الراكب، وهذا يتحقق من خلال عوامل عدة، وهي خدمة العملاء، ونحن نطورها بشكل كبير، وندرب موظفينا للتعامل مع الركاب، وعندنا تنويع على متن الطائرة، والطعام سيتغير للأفضل، وأهم شيء أننا نحرص على أن تقلع الطائرة بوقتها وتعود بوقتها، وفق أفضل معايير الجودة والسلامة، وفي الوقت نفسه المحافظ على أمتعة الركاب، فلا تضيع ولا تنكسر، ليخرج الراكب مهو (مستانس) ويقول شكراً للكويتية، وهذا أهم شيء بالنسبة لنا».
«برنامج صيانة دوري للطائرات»
نادية القبان: نستقبل كثيراً من النساء للعمل في «هندسة الطيران»
أوضحت المختصة في دائرة الهندسة بشركة الخطوط الجوية الكويتية المهندسة نادية القبان، أن «للطيارات برنامج صيانة، منذ أن تخرج من المصنع، وبعدد ساعات الطيران، فبقدر زيادة ساعات الطيران لابد من عمل فحص لها»، مشيرة إلى أن «هناك نوعين من الفحص، خفيفاً وثقيلاً. فالطيارة تدخل لدينا لفحص معين كل شهرين تقريباً، والمهندسون يقومون بفحص الطيارة بدقة، ومعالجة أي خلل. والتنظيف له مراحل عدة وأهمها، التنظيف ضد الحشرات لأنها تؤذي الطائرة من الداخل، وهناك صيانة دورية».
وأضافت القبان، في تصريح لها أثناء الحلقة، أنه «قبل 16 سنة كان عدد مهندسات الصيانة في الكويتية محدوداً، والآن تغيّر النظام كله، ونستقبل كثيراً من النساء للعمل في مجال هندسة الطيران».
«أهم الأسباب تفادي مناطق فيها مطبات جوية»
عبدالحميد العلي: تغيير أوقات وخطوط سير الرحلات... لراحة وأمان الركاب
قال مدير دائرة العمليات في شركة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالحميد العلي، إن «طبيعة العمل، في أمور الطيران تتغير كل يوم على حسب الأحداث التي تقع، وهي حسب الطقس أو الظروف السياسية في المنطقة والرحلة التي يتم التجهيز لها»، موضحاً أن «هناك احتمالاً لتغيير خط الرحلة كل يوم، على حسب الرياح أو الغيوم والمطبات الجوية».
وأضاف العلي، خلال الحلقة، أن «التغيير ينعكس على وقت المسافرين الذي يتغير، ونحن نحاول تفادي المناطق التي فيها مطبات جوية حرصاً على راحة الركاب خلال السفر، والكابتن قبل الرحلة يطلع على خط سير الرحلة المقررة، والمعلومات كلها، وإذا وافق الكابتن على انطلاق الرحلة يوقع على قبول الرحلة أو يقوم بمناقشة أي ملاحظات مع الإدارة المختصة».
وتابع «خلال أوقات الرحلات أو حالات التأخير، هناك فريق مختص مهمته دراسة المشاكل التي تحصل للشركة، ومنها مشاكل التاخير، وهناك حالات يكون التأخير فيها لأسباب خارجة عن إرادة الشركة، وحالات أخرى نتحمل نحن مسؤوليتها كشركة، منها مثلاً أسباب الصيانة أو الخلل الفني في الطائرة، ونحاول أن نجد حلاً للمشكلة بألا تتكرر في المستقبل».
ولفت إلى أن «لدينا مركز تحكم بالعمليات، وظيفته أن يكون في اتصال مع الطائرة 24 ساعة وهي خارج الكويت حتى عودتها الى الكويت، وهذا القسم يقوم بإبلاغ الطيار في حال أي مستجدات خاصة بالطقس والغيوم في محطة الوصول، ليضعه في الصورة أولاً بأول، والطيار يأخذ القرار في بعض الأمور، ولكن في بعض الرحلات نضطر نحن لتغيير الرحلة وخط سيرها لتفادي المناطق التي فيها شك أو مشاكل».
«نقدّم خدمات عديدة لركاب الدرجة الأولى والبزنس»
التميمي: تسجيل الحقائب واستخراج بطاقة صعود الراكب... وهو في بيته
قال رئيس مكتب خدمات المطار في شركة الخطوط الجوية الكويتية عبدالمحسن فهد التميمي، إن «(الكويتية) قدمت خدمات لركاب الدرجة الأولى و(بزنس كلاس) وهي خدمة سيارة (الليموزين) التي توصل الراكب من البيت للمطار، والعكس، وهذه ساعدت الكثير من الركاب في عدم حمل هم الوصول إلى المطار».
وأضاف التميمي «لدينا خدمة (هوم جكن) وهي لركاب (فرست كلاس) و(رويال كلاس)، وهي سيارة تأتيك إلى البيت تعمل لك إجراءات الركوب وتعطيك تذكرة صعود الطائرة مع أخذ الحقائب، وهذه توافر على الراكب الوقت والجهد، وكثير من الناس يطلبون هذه الخدمة».
وتابع «لدينا أيضاً قاعة تم فتحها في (T4)، تقبل ركاب رويال كلاس وفرست كلاس، وحملة بطاقة (بلاتينيوم الواحة) وحجز رجال الأعمال، كما يستطيع حامل البطاقة الذهبية أن يدخل القاعة. وعندنا خدمة (كيوسك مشين) في المدخل، وعندما يدخل الراكب يراها، وهي تسهل للركاب الذين ليس معهم حقائب، بالجواز تأخذ تذكرة دخول الطائرة».
0 تعليق