القاهرة في 23 ديسمبر / بنا / أكد سعادة النائب أحمد عبدالواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، الموقف الثابت والراسخ لمملكة البحرين، تجاه دعم العمل العربي المشترك، والقضايا العربية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأوضح النائب أحمد قراطة أن مملكة البحرين وعبر رئاستها للقمة العربية في دورتها الحالية، تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وتسليم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار دون عوائق، مع تأكيد الموقف البحريني الراسخ والأصيل إنهاء الاحتلال، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. كما وتحث مملكة البحرين جميع الأطراف في لبنان على الالتزام بوقف إطلاق النار والامتثال لالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 والقانون الدولي.
وأشار إلى دعم مملكة البحرين لأمن واستقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتطلعات شعبها للوحدة والازدهار المستدام، وأن مملكة البحرين وفي إطار رئاستها للدورة الحالية للقمة العربية، تتابع وعن كثب تطورات الأوضاع المتسارعة في سوريا، وحرصها على أمن الدولة السورية واستقرارها وصون سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وحماية المدنيين وفق قواعد القانون الإنساني الدولي.
وأشاد النائب أحمد قراطة بنجاح مملكة البحرين في استضافة تنظيم المنتدى العشرين للأمن الإقليمي "حوار المنامة 2024"،مطلع الشهر الجاري، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حيث يعد "حوار المنامة" منصة حيوية لبحث القضايا الإستراتيجية والتنموية في سبيل تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والوصول إلى حلول مستدامة، ومؤكدًا حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على مواصلة جهودها الداعمة لمختلف المساعي التي ترفد مسارات الأمن والسلام والنماء تحقيقًا للتطلعات المشتركة.
ورفع النائب أحمد عبدالواحد قراطة رئيس وفد الشعبة البرلمانية المشاركة في الدورة (36) للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.
كما نقل تحيات معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية بمملكة البحرين، وتمنياته للاجتماع بالتوفيق والتجاح، والدور الفاعل من أجل تعزيز روابط التعاون والتضامن بين الدول والشعوب العربية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وهنأ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بذكرى عيد الاتحاد الـ 53، ومهنئًا دولة قطر الشقيقة بمناسبة ذكرى العيد الوطني.
كما هنأ الأستاذة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى بمناسبة اختيارها لجائزة التميز البرلماني العربي (فئة أمين عام البرلمان) من الاتحاد البرلماني العربي.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في أعمال الدورة السادسة والثلاثين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، والمنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة معالي السيد إبراهيم بو غالي رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، وبمشاركة كل من أعضاء الوفد البرلماني البحريني: العضو د. فاطمة عبدالجبار الكوهجي نائب رئيس الوفد، والنائب زينب عبدالأمير إبراهيم، والعضو طلال محمد المناعي، والنائب هشام عبدالعزيز العوضي، والنائب وليد جابر الدوسري.
وخلال كلمته طالب النائب أحمد قراطة رئيس وفد الشعبة البرلمانية خلال كلمته الإتحاد البرلماني العربي إعلان تأييد ودعم ما جاء في إعلان الكويت، والبيان الختامي للقمة الخلجية (45)، وخاصة في المحاور الداعمة للتعاون والتكامل والتضامن والتنسيق العربي.
كما أعرب النائب أحمد قراطة عن أهمية تأكيد الإتحاد البرلماني العربي مساندته للجهود الإقليمية والدولية الداعمة للشعب السوري، وتيسير عودة اللاجئين والنازحين، ودعوة جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري إلى تغليب المصلحة العليا للوطن والمواطنين، والحفاظ على المؤسسات العامة للدولة، حتى تستعيد سوريا دورها الحيوي في محيطها العربي والدولي.
كما دعا النائب أحمد قراطة إلى التحرك البرلماني الدبلوماسي العاجل، والتواصل مع المنظمات والهيئات والاتحادات البرلمانية، لإعلان رفض الاعتداءات التي نفذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر الاستيلاء على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وعزمها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة.
وقد تضمن جدول أعمال الدورة (36) للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، استعراض تقرير الأمانة العامة للاتحاد، وتقرير لجنة جائزة التميز، وبحث مشروع جدول أعمال المؤتمر (38) للاتحاد البرلماني العربي، وموعد ومكان عقده، وإقرار قائمة المنظمات المدعوة إلى حضور أعمال المؤتمرات القادمة للاتحاد، ثم إقرار التوصيات والقرارات النهائية للدورة (36) للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي.
ن.ع, A.A
0 تعليق