«الإمارات للدواء» توصي بتبنّي الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
أكد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء أهمية تبنّي التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع، بما يُسهم في تسريع وتيرة الابتكار، وتقديم حلول صحية مستدامة، من خلال توفير منتجات طبية وعلاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وتعزز الأمن الدوائي والصحي في الدولة، وترسّخ مكانة الإمارات رائدةً في الابتكار الصحي العالمي.
وناقش المجلس، خلال اجتماعه الأخير لعام 2024، برئاسة الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خطط تطوير منتجات طبية مبتكرة، وتحديث الأطر التنظيمية لتعزيز الأمن الدوائي في دولة الإمارات، إلى جانب آليات تعزيز التعاون الدولي، واستقطاب الاستثمارات في البحث والتطوير، بما يحقق رؤية الإمارات بأن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار الطبي والصيدلاني.
وأكد أن المؤسسة تؤدي دوراً أساسياً في تحقيق رؤية الدولة، لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية. والصناعات الدوائية والطبية، تمثل قطاعاً حيوياً لتحقيق استدامة المنظومة الصحية، وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
وقال، إن المؤسسة تواصل العمل على تطوير حلول مبتكرة وشراكات استراتيجية، تُسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي، وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا القطاع الحيوي. مشيراً إلى أن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز قدرة المؤسسة على مواجهة التحديات المستقبلية، وإيجاد حلول متطورة تُسهم في تحسين منظومة الرعاية الصحية واستدامتها.
وحضر الاجتماع، الدكتورة مها بركات، نائبة رئيس المجلس، والدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة للمؤسسة، والدكتور عيسى كاظم، وبدر سليم العلماء، والدكتور عامر شريف، والدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز، أعضاء مجلس الإدارة. واستعرضوا أبرز الإنجازات المحققة خلال العام الجاري، ومستجدات تطبيق استراتيجية المؤسسة للأعوام 2024 - 2026، إلى جانب تحديد الأولويات الاستراتيجية وخطة العمل للمرحلة القادمة، في إطار التزام المؤسسة بتعزيز الابتكار والاستدامة في الصناعات الطبية والدوائية، ودعم قدراتها التشغيلية والبحثية.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي: إن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها الاستراتيجية لتحقيق رؤيتها الطموحة، وأحرزت تقدماً ملحوظاً في تطوير البنية التنظيمية وتعزيز الشراكات البحثية، بما يُسهم في تحسين حياة المجتمع، ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
واستعرض المجلس الجهود المبذولة لتطوير الأطر التنظيمية والاستراتيجيات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز البحوث الصيدلانية والدراسات العلمية. كما أضاء على أهمية تطبيق معايير عالمية للجودة والسلامة في الصناعات الدوائية، وتحديد أولويات التعاون الدولي لتسريع وتيرة الابتكار وتطوير العلاجات المتقدمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق