سورية: إحراق مليون قرص «كبتاغون» - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أحرقت السلطات الجديدة في سورية كميات كبيرة من المخدّرات منها نحو مليون من حبوب الكبتاغون التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال فترة نظام بشار الأسد، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان لوكالة «فرانس برس» اليوم الأربعاء.

وحوّل الكبتاغون سورية في عهد بشار الأسد إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات البالغة أكثر من 10 مليارات دولار (أو ما يقرب من 9.6 مليار يورو)، وأصبح أكبر صادرات سورية متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقًا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة «فرانس برس» خلال تحقيق أجري عام 2022.

البابا يلوّح للمصلين في الفاتيكان (رويترز)

منذ ساعة

منذ 5 ساعات

وأفاد مصوّر «فرانس برس» بأنّ عناصر أمن أشعلوا النار في كميات من القنب الهندي وصناديق من عقار الترامادول ونحو خمسين كيسا صغيرا تحتوي على حبوب كبتاغون وردية اللون في باحة المربع الأمني للنظام السابق بدمشق.

وقال مصدر في إدارة الأمن العام «قامت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية الجديدة بالعثور على مستودع للمواد المخدرة أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الامني في منطقة كفرسوسة»، بينما أكد مصدر ثانٍ العثور على «ما يقارب أو يفوق المليون حبة... قمنا بحرقها على الفور».

وعُرف حكم بشار الأسد بإنتاج الكبتاغون، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة.

وفُرضت عقوبات أميركية على عدد من المسؤولين السوريين، لاشتباه واشنطن في أنّهم متورّطون في تجارة المخدرات هذه.

ومنذ الانهيار السريع لحكم بشار الأسد، عُثر في مناطق مختلفة من سورية على كميات كبيرة من أقراص الكبتاغون المكدّسة في مستودعات أو قواعد عسكرية.

ويقول مقاتلو فصائل المعارضة إنهم عثروا على كمية هائلة من المخدرات وتعهدوا باتلافها.

واليوم، تم اتلاف المخدرات في «المربع الأمني» الذي كان يحظى إبان النظام السابق بحراسة مشددة ومطوقا في حي كفرسوسة بدمشق.

واوضح عنصر في هذه القوات يدعى حمزة: «قامت الاجهزة الامنية التابعة للحكومة السورية الجديدة بالعثور على مستودع للمواد المخدرة أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الامني في منطقة كفرسوسة».

وأوضح أن اتلاف المخزون من «مواد منها الخمور ومنها القنب الهندي وحبوب الكتابون وكفوف الحشيش» يأتي «لحماية المجتمع السوري وقطع طرق التهريب التابعة لشركات كانت تقوم عليها عائلة الأسد».

واضاف «هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد عثرت الاجهزة الامنية على مستودعات أخرى ومصانع لانتاج المخدرات وقامت بإتلافها».

وأدى النزاع الذي اندلع في 2011 بعد حركة احتجاجية سلمية تم قمعها بعنف، إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص ونزوح الملايين.

أخبار ذات صلة

0 تعليق