اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الحدود الأفغانية والباكستانية عند المعابر الحدودية، ما أسفر عن مقتل 19 جندياً باكستانياً وثلاثة أفغان.
وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم السبت، استهداف «نقاط عدة» داخل باكستان، بعد أيام من غارات جوية شنتها إسلام آباد.
منذ 7 دقائق
منذ 16 دقيقة
ولم تذكر الوزارة في بيانها باكستان بالاسم، لكنها أكدت أن الضربات نفذت «وراء الخط الافتراضي»، وهو تعبير تستخدمه السلطات الأفغانية للإشارة إلى الحدود مع باكستان التي لطالما نشب خلاف بشأنها.
وتابعت «جرى استهداف نقاط عدة وراء الخط الافتراضي، تمثل مراكز ومخابئ للعناصر الشريرة وأنصارهم الذين نظموا ونسقوا الهجمات في أفغانستان، في الاتجاه الجنوبي الشرقي للبلاد».
وعند سؤال الناطق باسم الوزارة عناية الله خوارزمي عما إذا كان البيان يشير إلى باكستان، قال «نحن لا نعتبرها أراضي باكستانية، وبالتالي، لا يمكننا تأكيد المكان، لكنها كانت على الجانب الآخر من الخط الافتراضي».
وترفض أفغانستان منذ عقود الحدود المعروفة بخط دیورند، والتي رسمها الاستعمار البريطاني في القرن التاسع عشر عبر الحزام القبلي الجبلي والذي يغلب عليه غياب القانون ويقع بين ما يعرف الآن بأفغانستان وباكستان.
وبالتزامن، طلب رئيس وزراء باكستان شهباز شريف من الحكومة الأفغانية مرة أخرى التحرك ضد حركة «طالبان» الباكستانية، التي تنفذ أنشطة إرهابية داخل باكستان، عبر الحدود ووصفها بأنها غير مقبولة وخط أحمر لبلاده.
وكانت الاشتباكات اندلعت بعدما شنت باكستان غارات جوية على مقاطعة باكتيكا مساء الثلاثاء، ما أسفر عن 51 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال.
0 تعليق