منتخب العراق غادر البطولة من دورها الأول، بعد خسارته أمام الأخضر بنتيجة 3-1، في مباراة مثيرة جمعت المنتخبين على استاد جابر الأحمد الدولي في الجولة الثالثة من البطولة، السبت.

وقال عزيز، ان "المنتخب العراقي يمتلك مجموعة ممتازة وجيدة جدًا من اللاعبين، لكن للأسف هذه المجموعة تفتقد إلى خطة لعب وتكتيك محدد، وفي مباراة السعودية شاهدنا أن منتخب العراق اتجه لأسلوب اللعب الطويل، والاعتماد على الرميات الجانبية، التي لم نحقق منها أي فائدة لعدم امتلاك المنتخب العراقي لاعبين بقامة طويلة، مقارنة بلاعبي المنتخب السعودي الذين نجحوا في التصدي لهذه الطريقة".

وأضاف: "كاساس في مباراة السعودية غيّر طريقة لعبه، ليفقد الفريق العراقي أي صلة بالاستقرار، خصوصًا وأن أسود الرافدين كانوا يلعبون بطريقة 4-5-1، بالتالي غاب الاستقرار يوم أمس على مستوى التشكيلة وأسلوب اللعب، وحتى في تشكيلة اللاعبين، كاساس أشرك لاعبين يلعبون مع بعضهم لأول مرة، ولا نعلم ما سبب هذا التناقض".

وتابع: "علي عدنان كان احتياطيًّا ولم يدخل خطط كاساس في عدد من المرات، لكنه عاد ولعب أساسيًّا في مباراة أمس، وقبلها علي فائز والحارس أحمد باسل في مرة من المرات أيضًا، للأسف المدرب لا يعرف ماذا يريد وإلى أين يريد أن يصل بهذا العناد والقرارات غير الصائبة، أرى أن عدم الاستقرار أوصل المنتخب العراقي إلى هذه المرحلة الحرجة التي لا يستحقها الجمهور".

فيصل عزيز متخوف من تأثر منتخب العراق بنتائج "خليجي 26"
وأكمل: "أود أن أفهم ما الخطة التي لعب بها كاساس أمام السعودية سوى الاعتماد على الكرات الطويلة والرمية الجانبية الطويلة، ولكن بعدها يكون الأمر في علم الغيب، كأن المدرب يقول لهم العبوا كرات طويلة، وبعدها أنتم وحظكم عسى ولعل نتحصل على خطأ وركلة حرة أو كرة ركنية، ما حدث للمنتخب العراقي أمر مؤسف".

وبيّن قائلًا: "المنتخب العراقي افتقد للاعب المهاري الذي يوصل الكرة إلى المهاجمين، وأيضًا كان بإمكان كاساس تلافي المشكلات من خلال الاستقرار على تشكيلة محددة تتألف من 25 لاعبًا، الآن بدأنا نتخوف من تأثير هذه النتائج على مستوى الفريق العراقي في تصفيات كأس العالم"، بحسب winwin.

وفي تصفيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، سيواجه العراق منتخبي الكويت وفلسطين يومي 20 و25 مارس/ آذار المقبل، في الجولتين السابعة والثامنة.