واشنطن - أ ف ب - توفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الحائز جائزة نوبل للسلام الأحد، عن مئة عام في منزله بمسقط رأسه في ولاية جورجيا (جنوب شرق)، ما أثار سيلاً من ردود الفعل المشيدة به.
وأعلن الرئيس جو بايدن التاسع من يناير يوم حداد وطني على كارتر فيما أثنى العديد من القادة الأجانب على الرئيس الديمقراطي الأسبق، مشيدين بالتزامه من أجل السلام وحقوق الإنسان حتى بعد انتهاء ولايته الوحيدة (1977 - 1981).
منذ 18 دقيقة
منذ 36 دقيقة
وأعلن «مركز كارتر» في بيان أنّ «جيمي كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة والحائز جائزة نوبل للسلام عام 2002، توفي بسلام الأحد في 29 ديسمبر، في منزله في بلاينز بولاية جورجيا، محاطا بأفراد عائلته».
وقال نجله تشيب كارتر في بيان «كان والدي بطلاً، ليس بالنسبة لي فحسب، بل لكلّ من يؤمن بالسلام وحقوق الإنسان والمحبّة المتفانية».
وتوالت التعازي من جميع الرؤساء الأميركيين الذين مازالوا على قيد الحياة، فأشادوا بإنجازات وإرث كارتر الذي كان أكبر الرؤساء السابقين سنا.
وكان كارتر أعلن في 2015 أنه مصاب بسرطان في الدماغ وكان يتلقى العناية في منزله منذ نحو سنتين.
وبعدما دخل مراراً إلى المستشفى، اختار في فبراير 2023 «قضاء ما تبقى له من وقت» في منزله حيث كان يتلقى رعاية تلطيفية، محاطاً بأفراد عائلته.
وأجمع خلال تلك الفترة العديد من النواب والقادة ومسؤولي الجمعيات على الإشادة بالرئيس السابق الذي اتبع مسارا خارجاً عن المعهود، وكان عسكرياً سابقاً ويملك مزرعة عائلية للفول السوداني.
في 19 نوفمبر 2023، توفيت زوجته ورفيقة عمره روزالين بجانبه عن عمر 96 عاماً، ودفنت في بلاينز بعد جنازة وطنية شارك فيها كارتر وبدا هزيلاً، وكانت تلك إحدى المرات النادرة التي ظهر فيها علنا خلال السنوات الأخيرة.
كامب ديفيد وأزمة الرهائن
انتُخب كارتر رئيسا في 1976 في بلد مازال يعاني من فضيحة ووترغيت التي أرغمت الرئيس ريتشارد نيكسون على الاستقالة.
وخلال ولايته الرئاسية الوحيدة، عمل كارتر على تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وحظي بعامين أولين ناجحين كان خلالهما مهندس اتفاقيات كامب ديفيد التي أدت إلى توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر.
لكنه واجه انتقادات شديدة في بلاده جراء عملية احتجاز الرهائن الأميركيين في طهران، وتبدّدت آماله بولاية ثانية في 24 أبريل 1980 حين أعلن فشل المهمة العسكرية التي نفّذها الجيش الأميركي لتحرير هؤلاء الرهائن.
وبعد مغادرته البيت الأبيض، أسّس في 1982 «مركز كارتر» لتعزيز التنمية والصحة وحلّ النزاعات حول العالم.
قادته مساعيه الدبلوماسية سواء للقيام بوساطة أو لمراقبة الانتخابات إلى كل أنحاء العالم من المكسيك والبيرو مروراً بنيكاراغوا وتيمور الشرقية ووصولا إلى كوريا الشمالية والبوسنة.
وفي 2002، فاز كارتر بجائزة نوبل للسلام تكريماً لما بذله «طوال عقود من الجهود الدؤوبة لإيجاد حلول سلمية لنزاعات دولية».
العمل الخيري حتى بعد التسعين
وكان كارتر منخرطاً بقوة في منظمة «هابيتات فور هيومانيتي» غير الحكومية المعنية بتحسين ظروف الإسكان للأسر المنخفضة الدخل ولم يتوان حتى بعد بلوغه التسعين عن مواصلة العمل الخيري برفقة زوجته روزالين التي التقاها عام 1945.
لكن في 2019 واجه هذا المسيحي المتدين سلسلة من المشكلات الصحية التي ارغمته على دخول المستشفى مراراً.
وفي السنة ذاتها، أصبح أول رئيس أميركي سابق يبلغ الـ95 من العمر.
بدأ ينسحب تدريجياً من الحياة العامة فغاب مثلاً عن مراسم تنصيب جو بايدن في يناير 2021، وهي مراسم يشارك فيها تقليدياً الرؤساء السابقون.
لكن بعد بضعة أشهر، استقبل الرئيس الديموقراطي في بلاينز حيث كان يقيم منذ مغادرته واشنطن.
وعبر الأميركيون عن مشاعرهم حياله أمام البيت الأبيض مساء الأحد، وبينهم يوني نيرمان القادمة من فيرمونت (شمال شرق) والتي وصفت كارتر بأنه «كان رجل دولة حقيقي، وهذا الصنف من الأشخاص لم يعد موجودا على ما يبدو، أقله ليس في المستقبل القريب».
أزمة الرهائن في إيران واتفاق كامب ديفيد... وجهان لإرث كارتر الدبلوماسي
واشنطن - أ ف ب - تبقى أزمة احتجاز الرهائن الأميركيين في طهران وصمة على حصيلة جيمي كارتر في البيت الأبيض، لكن الرئيس الأميركي السابق الذي توفي الأحد، عن مئة عام، كان عراب أول اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية، أحد أبرز إنجازات سياسته الخارجية التي لطالما انتقدت باعتبارها ضعيفة.
وأقر مستشاره للأمن القومي زبيغنيو بريجنسكي الذي توفي عام 2017، بأن «نكسته الجيوسياسية الرئيسية» كانت سقوط شاه إيران عام 1979 وقيام الجمهورية الإسلامية التي لاتزال واشنطن تعتبرها من المخاطر الرئيسية لأمنها.
هزّت الثورة الإسلامية رئاسة كارتر، لا سيما بعدما قام طلاب مؤيدون للإمام الخميني بمهاجمة السفارة الأميركية في طهران في الرابع من نوفمبر 1979 واحتجاز نحو 50 أميركيا من دبلوماسيين وموظفين رهائن.
قام كارتر بقطع العلاقات مع إيران وفرض حظر تجاري عليها، لكن عملية عسكرية نفذتها الولايات المتحدة لتحرير الرهائن آلت إلى الفشل.
واستمرت أزمة احتجاز الرهائن 444 يوماً، فشكلت عاملاً رئيسياً في هزيمة الرئيس الديمقراطي عام 1980 وخروجه من البيت الأبيض بعد ولاية وحيدة، كما كانت خلف الصورة السلبية التي لحقت به لفترة طويلة، في صفوف اليمين كما اليسار.
«ضعف وتردد»
قدم الأستاذ الجامعي الأميركي والتر راسل ميد وصفاً لاذعاً للرئيس السابق، إذ لخص «متلازمة كارتر» عام 2010 بـ«الضعف والتردد»، و«عدم التماسك وتغيير المواقف».
وأضاف في مقالة في مجلة «فورين بوليسي» أن نهج كارتر القائم على عدم التدخل في الخارج كان ينطلق من «نية حسنة لكنها عرجاء»، موضحاً أنه بمواجهة الواقع الحتمي، عمد الرئيس السابق في نهاية المطاف إلى «دعم المقاومة ضد الاحتلال السوفياتي في أفغانستان، وزيادة ميزانية الدفاع، وإرساء القواعد لوجود أميركي متزايد في الشرق الأوسط».
وأثارت المقالة رداً نادراً من الرئيس الديمقراطي السابق الذي كتب في المجلة نفسها «كل أفعالي جرت برمجتها وإعلانها حتى قبل تولي مهامي».
وأكد «إن كان صحيحاً أننا لم نتورط في نزاعات عسكرية خلال رئاستي، فأنا لا أعتبر ذلك مؤشر ضعف أو مدعاة للاعتذار»، معتبراً أنه تمكن من «الحفاظ على السلام» مع تعزيز «النفوذ العالمي» للولايات المتحدة.
وعلى ضوء التقلبات والاضطرابات التي هزت العالم منذ ذلك الحين، باتت النظرة الى ولايته أكثر إيجابية.
ولفت روبرت سترونغ، الأستاذ في جامعة واشنطن أند لي، إلى أنه بعد نكستي التدخل الأميركي في أفغانستان والعراق، «نعرف الآن ما يحصل حين نرسل قوات أميركية إلى هذا الجزء من العالم»، مضيفاً «بات من الأصعب بكثير القول إنه كان يجدر بنا التصرف على هذا النحو أو ذاك عام 1979 في إيران».
وشدد سترونغ الذي صدر له كتاب حول سياسة كارتر الخارجية، على أنه «تبين مع الزمن أن أموراً أخرى قام بها كانت أهمّ بكثير» مما اعتبرت أساساً.
حقوق الإنسان
ولا يزال اسم كارتر في الشرق الاوسط يقترن بأحد الإنجازات الدبلوماسية النادرة خلال العقود الماضية، وهو توقيع اتفاقيتي كامب ديفيد بين الدولة العبرية ومصر، والتي أدت في مارس 1979 إلى توقيع أول معاهدة سلام بين إسرائيل ودولة عربية.
وشكل ذلك نجاحاً شخصياً لكارتر الذي دفع بنفسه الرئيس المصري آنذاك أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن إلى إبرام الاتفاق، خلافاً لرأي مستشاريه الذين اعتبروا أن هذه البادرة تنطوي على مجازفة وفرص نجاحها ضئيلة.
وقال بعد سنوات «لم تتم مخالفة أي من التزامات معاهدة السلام»، معتبرا أنه لم يتم «منذ ذلك الحين» إحراز «أي تقدم أو قدر ضئيل فقط من التقدم».
والنجاح الدبلوماسي الثاني الذي حققه كارتر كان توقيع معاهدة عام 1977 أعادت لبناما الإدارة الكاملة للقناة التي تربط المحيطين الهادئ والأطلسي، ما سمح بتسوية خلاف خطير كان يهدد علاقات الولايات المتحدة مع أميركا اللاتينية.
كما يشير مؤيدو كارتر الساعون لتلميع صورته، إلى تطبيع العلاقات مع الصين الشيوعية، وتحديث القوات الإستراتيجية الأميركية والتقدم في مساعي الحد من الأسلحة الإستراتيجية مع الاتحاد السوفياتي.
أخيراً، يعرف كارتر على أنه الرئيس الذي جعل من الدفاع عن حقوق الإنسان إحدى أولويات الدبلوماسية الأميركية، ولا سيما مع الأنظمة العسكرية في أميركا اللاتينية، وهي معركة واصلها بعد خروجه من البيت الأبيض، ومكافأتها جائزة نوبل للسلام عام 2002.
وأكد المؤرخ الفرنسي جوستان فايس عام 2018 في مجلة «فورين بوليسي» أنه «بعيداً عن صورة ذاك القائد العاجز الذي لا يزال البعض يتحدث عنه إلى الآن أحياناً، حقق كارتر خلال أربع سنوات فقط نجاحات ملموسة تفوق ما حققه معظم الرؤساء الآخرين على مدى ثماني سنوات».
إرث كبير من الإنجازات
واشنطن - أ ف ب - توالت الإشادات بالرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي توفي الأحد عن مئة عام، تاركا إرثاً كبيراً من الإنجازات في مجالات شتى من الدبلوماسية إلى الأعمال الخيرية مرورا بحقوق الإنسان والديموقراطية.
في ما يلي أبرز المواقف التي كرمت ذكرى الرئيس الديمقراطي الأسبق، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
الولايات المتحدة
- أعلن الرئيس الديمقراطي جو بايدن في بيان مشترك مع زوجته جيل أنّ «أميركا والعالم فقدا زعيما ورجل دولة ورجل عمل إنساني استثنائيا (...) رجل مبادئ وإيمان وتواضع».
ولاحقاً، وجّه بايدن خطابا إلى الأمة عبر التلفزيون من جزر فيرجن الأميركية قال فيه إنّ سلفه الديمقراطي «عاش حياة لا تقاس بالأقوال بل بالأفعال».
كما أصدر بايدن مرسوماً أعلن فيه التاسع من يناير المقبل يوم حداد وطني.
- قال الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب إنّ «التحدّيات التي واجهها جيمي كرئيس جاءت في وقت محوري لبلدنا، وقد فعل كلّ ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأميركيين. لهذا السبب، نحن جميعا مدينون له بالامتنان».
- ذكر الرئيس الديموقراطي الأسبق بيل كلينتون في بيان مشترك مع زوجته هيلاري التي كانت وزيرة للخارجية ومرشحة للرئاسة أيضاً، أنّ «الرئيس كارتر عاش لخدمة الآخرين حتى آخر لحظة من حياته (...) لقد عمل بلا كلل من أجل عالم أفضل وأكثر عدلا».
- قال الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش إنّ كارتر كان «رجلا ذا قناعات عميقة»، معتبراً أنّ «جهوده لجعل العالم مكانا أفضل لم تقتصر على فترة رئاسته» (1977 - 1981) بل تواصلت بعدها ليكون بذلك «مثالا يحتذى سيُلهم الأميركيين لأجيال مقبلة».
- أعلن الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما أنّ الرئيس الراحل «علّمنا جميعاً ما يعني أن نعيش حياة مفعمة بالنعمة والكرامة والعدالة والخدمة».
قادة أجانب
- أعربت بكين عن «تعازيها العميقة» بعد وفاة كارتر الذي كان أول رئيس أميركي يعترف بجمهورية الصين الشعبية.
ووصف الرئيس شي جينبينغ، كارتر بأنه كان محفزاً وصانع قرار في إقامة العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وأشاد بإسهاماته الكبيرة في العلاقات والتبادلات الودية والتعاون بين البلدين.
- كتب المستشار الألماني أولاف شولتس «فقدت الولايات المتحدة مناضلا ملتزماً من أجل الديمقراطية. فقد العالم وسيطاً مهما للسلام في الشرق الأوسط وحقوق الإنسان».
- اعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون أنّ كارتر «دافع عن حقوق الأشخاص الأكثر ضعفا وقاد بلا كلل النضال من أجل السلام»، مؤكداً أنّ «فرنسا تعبّر عن تعاطفها العميق مع عائلته ومع الشعب الأميركي».
- لفت العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث إلى أنّ الرئيس الراحل «كرّس حياته للعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان».
- قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنّ «الرئيس كارتر، مدفوعا بإيمانه وقيمه العميقة،» كان رمزاً «للخدمة المتفانية» عبر تكريسه «حياته بكاملها» من أجل تحقيق «العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان داخل بلاده وخارجها».
- نوّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقوف كارتر «بثبات معنا في نضالنا المستمر من أجل الحرية (...) نثمّن عالياً التزامه الراسخ بالإيمان المسيحي والقيم الديموقراطية، فضلا عن دعمه الراسخ لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي غير المبرّر».
- قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن كارتر إنّ «دوره البارز في التوصّل إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل سيظلّ محفوراً في سجلات التاريخ البيضاء».
وكتب السيسي في منشور على منصة «إكس»، «أتقدّم بخالص التعازي إلى عائلة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، وإلى رئيس وشعب الولايات المتّحدة الأميركية»، منوّها بالجهود التي بذلها كارتر حين كان في البيت الأبيض لإبرام اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والدولة العبرية في 1978، والتي أفضت إلى أول معاهدة سلام بين إسرائيل ودولة عربية.
- اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ أن هذه الاتفاقيات لاتزال «ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد عقود». وأضاف أن إرث كارتر «سيكون مطبوعاً بالتزامه العميق بإحلال السلام بين الأمم».
- قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، «أشعر بحزن بالغ لوفاة الرئيس الأميركي الأسبق السيد جيمي كارتر. كان رجل دولة يتمتع برؤية عظيمة، وعمل بلا كلل من أجل السلام والوئام العالميين. إن مساهماته في تعزيز العلاقات القوية بين الهند والولايات المتحدة تترك أثراً دائماً. خالص التعازي لعائلته وأصدقائه وشعب الولايات المتحدة».
- أشاد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالرئيس الراحل «المحب للديمقراطية والمدافع عن السلام» والذي واصل بعد مغادرته البيت الأبيض العمل من أجل «تعزيز حقوق الإنسان والسلام والقضاء على الأمراض في إفريقيا وأميركا اللاتينية».
- نوّه الرئيس البنامي خوسيه راوول مولينو بالدور الذي قام به كارتر في نقل السيادة على القناة إلى بلده، في وقت يهدّد فيه ترامب باستعادة السيطرة على القناة.
وقال مولينو إنّ ولاية كارتر «كانت حاسمة بالنسبة لبنما للتفاوض وإبرام اتفاقيات توريخوس - كارتر عام 1977، والتي تحقّق بموجبها نقل القناة إلى بناما والسيادة الكاملة لبلادنا».
- أكّد الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل أنّ مواطنيه سيظلّون على الدوام «ممتنّين» لكارتر لجهوده من أجل «تحسين العلاقات» بين البلدين.
منظمات دولية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم سيذكر كارتر «لتضامنه مع الفئات الأكثر ضعفاً، ودماثته الدائمة وإيمانه الثابت بالصالح العام وإنسانيتنا المشتركة».
- أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن حزنه العميق لوفاة كارتر، الرجل الذي «أنقذ حياة عدد لا يحصى من الناس» بفضل الجهود التي بذلها لمكافحة الأمراض.
- أعلنت اللجنة النروجية لجائزة نوبل للسلام، أن كارتر يستحق الإشادة «لجهوده التي استمرت عقوداً بلا كلل» لإيجاد حلول سلمية للصراعات الدولية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.
0 تعليق