الشيباني: نتطلع لعلاقات إستراتيجية مع السعودية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف


- المؤتمر الوطني المرتقب سيشهد حل الفصائل ومجلس الشعب
- دمشق وكييف... حديث عن «شراكة إستراتيجية»

تلقى وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، دعوة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لزيارة المملكة، لتكون أول زيارة خارجية رسمية يجريها.

وكتب الشيباني على منصة «إكس»، أمس، «تلقيت دعوة رسمية من وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة، أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية ونتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع الأشقاء في المملكة على المجالات كافة».

منذ ساعة

كارتر يصافح إسماعيل هنية في غزة عام 2009 (رويترز)

منذ 3 ساعات

وتابع «نؤكد اليوم أن سورية الجديدة ترحب بجميع الوفود العربية والأجنبية، إذ نبدأ اليوم تاريخاً جديداً يمثل علاقات جديدة ويصل سورية الماضي بسورية الحاضر ويطوي صفحة قديمة من القطيعة التي كانت على أيام النظام السابق».

ولاحقاً، قال الشيباني رداً على سؤال إنه سيزور المملكة خلال الأسبوع الأول من يناير المقبل «وهدفنا الأساسي إعادة الاخوة ونوصل رسالة بأن سورية بلد يتعافى وينهض من جديد وبلد يستحق أن يعيش حياة كريمة وأن نكون مصدراً للسلام وليس مصدراً للتهديد».

وكان قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، أكد في مقابلة خاصة لـ «العربية/الحدث»، أن للمملكة دوراً كبيراً في مستقبل سورية، مشيراً إلى أن التصريحات السعودية الأخيرة تجاه دمشق «تعد إيجابية جداً».

دمشق وكييف

من ناحية ثانية، قال الشيباني، إن دمشق تسعى لإقامة «شراكة إستراتيجية» مع كييف، في حين حضّ وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا على «إنهاء» الوجود الروسي، وذلك في إطار زيارة أجراها إلى البلاد، هي الأولى منذ الإطاحة ببشار الأسد، والتقى خلالها أيضاً، الشرع.

وأضاف الشيباني، خلال استقباله سيبيغا، أن بلاده تتطلع إلى «شراكات إستراتيجية» مع كييف «على الصعيد السياسي والاقتصادي وأيضاً الاجتماعي ولدينا أيضاً شراكات علمية سنبدأها مع أوكرانيا من جديد».

من جانبه، قال سيبيغا «نحن مقتنعون بأنه من منظور إستراتيجي، فإن إنهاء الوجود الروسي في سورية سيسهم بمزيد من الاستقرار ليس فقط للدولة السورية الجديدة، لكن أيضاً في الشرق الأوسط وأفريقيا».

وقطعت أوكرانيا علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق عام 2022، بعد اعتراف سورية بضمّ روسيا، شبه جزيرة القرم.

مؤتمر وطني مرتقب

إلى ذلك، قالت مصادر لقناة «الحرة»، إن «المؤتمر الوطني، سيُعقد في الرابع والخامس من يناير المقبل»، وسيشهد «إعلان حل مجلس الشعب وكل الفصائل المسلحة، ومن بينها هيئة تحرير الشام».

وأوضحت أن «من المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كل الشرائح».

وأشارت إلى أن المؤتمر «سينبثق عنه تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني».

تشكيلات عسكرية

عسكرياً، أعلنت القيادة الجديدة تسمية عناصر سابقين في صفوف الفصائل المعارِضة، ضباطاً في الجيش المزمع تشكيله بعد إسقاط بشار الأسد.

ونشرت القيادة العامة الجديدة عبر حسابها على «تلغرام» مساء الأحد، مرسوماً تضمّن قائمة بـ49 اسماً لـ«ترفيعهم» إلى رتب لواء وعميد وعقيد، بينهم مقاتلون سوريون وضباط انشقوا عن القوات العسكرية النظامية بعد اندلاع النزاع عام 2011.

ووضع المرسوم الإجراءات «في إطار البدء في عملية تطوير وتحديث الجيش والقوات المسلحة، وبناء الأطر الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار».

وبموجب المرسوم، تمّ ترفيع اثنين إلى رتبة لواء، أحدهما مرهف أبوقصرة، القائد العسكري لـ «هيئة تحرير الشام»، والذي يتوقع أن يتولى وزارة الدفاع في الإدارة الجديدة.

ميدانياً، تتواصل المعارك بين فصائل مسلحة مدعومة من تركيا والمقاتلين الأكراد في شمال سورية والتي أسفرت عن سقوط 31 مقاتلاً من الطرفين منذ الأحد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق