وأفاد كوينتينو فيريرا، المتحدث باسم إدارة التحقيق في الجرائم الجنائية لـ"وكالة الأنباء الأنغولية" أن "المدرب السابق لمنتخب أنغولا للشباب تحت 20 عاما اعتدى جنسيا على ابنته وأدى الأمر إلى حملها، وأضاف أنه في إحدى المرات ضبطته زوجته وقرر كلاهما إجهاض الحمل".

وأكد فيريرا أن "الشرطة علمت بالحادث من خلال المعهد الوطني للأطفال، وأن الاعتداء الجنسي على ابنته وقع داخل منزله في أكتوبر، مما أدى إلى الحمل".

وكشفت صحيفة "جورنال دي أنغولا" أنه "اتفق مع زوجته على إجهاض ابنته لإخفاء العار، وذهبت زوجته والطفلة البالغة من العمر 14 عاما إلى العيادة حيث دفع المدرب حوالي 200 دولار أميركي لإجهاض الحمل".

وزادت الصحيفة في تقريرها: "بعد مرور بعض الوقت، كرر المدرب تلك السلوكيات الجنسية مرة أخرى مع ابنته".

ويزعم أن المدرب المساعد للمنتخب الأنغولي الأول وتحت 20 عاما يشرب الكحول بكثرة، وقد أدى إدمانه على الكحول إلى كل ذلك.