دبي - سومية سعد
تحوَّلت حياة العديد من المخالفين لقوانين الإقامة في دبي، الذين تعرضوا للاحتيال في بلدانهم، من معاناة وألم إلى أمل وفرص جديدة داخل مركز تصحيح أوضاع المخالفين في العوير.
من بين هؤلاء، قصة مُقيم باكستاني تعرض للخداع في بلده على يد وسطاء وعدوه بفرصة عمل وهمية. دفع لهم مبلغًا كبيرًا يصل إلى 10 آلاف درهم مقابل تأشيرة عمل، مع وعود بوظيفة براتب شهري قدره 3 آلاف درهم لتوفير المبلغ، اضطر الرجل إلى بيع منزله في باكستان، ليجد نفسه بعد وصوله إلى الإمارات بلا عمل لمدة ثمانية أشهر، بعدما تم إيهامه بإمكانية الحصول على رخصة قيادة دراجة للعمل، دون جدوى.

عاش هذا الرجل ظروفًا إنسانية قاسية، متنقلًا بين منازل الأصدقاء وأحيانًا في الشوارع، حتى سمع عن مبادرة تصحيح أوضاع المخالفين. المبادرة جاءت انطلاقًا من قيم الرحمة والتسامح التي تتبناها دولة الإمارات، بهدف مساعدة المخالفين على تعديل أوضاعهم بما يتماشى مع القانون.
‏⁧