وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يدعوان من دمشق إلى عملية انتقالية جامعة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف


- بيربوك: أوروبا ستدعم سورية.. لكنها لن تموّل هيئات إسلامية جديدة

أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الجمعة ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سورية، خلال أوّل زيارة لمسؤولين غربيين على هذا المستوى إلى دمشق منذ سقوط الرئيس بشار الأسد، التقيا خلالها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.

واستقبل الأخير في قصر الشعب بدمشق، الوزيرين اللذين يقومان بهذه الزيارة بتفويض من الاتحاد الأوروبي.

No Image

منذ ساعتين

منذ 4 ساعات

وكتب الوزير الفرنسي في منشور على «إكس»: «معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كلّ أطيافهم».

وأضاف أن البلدين يريدان «تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة».

وقالت نظيرته الألمانية في إحاطة إعلامية إثر لقاء الشرع «مستقبل أفضل لسورية يعني انتقالا للسلطة جامعا وسلميا ومصالحة وإعمارا».

وشدّدت على ضرورة «إرساء حوار سياسي يشمل كلّ المجموعات الإتنية والدينية والمواطنين على أطيافهم، ولا سيّما نساء البلد».

وتابعت: «نريد دعمهم في هذا المجال: في انتقال سلمي وجامع للسلطة، وفي مصالحة المجتمع، وفي إعادة الإعمار»، مؤكدة «سنستمر في الحكم على هيئة تحرير الشام بناء على أفعالها... على الرغم من شكوكنا».

وحضّت في ختام زيارتها دمشق على عدم إقامة حكومة إسلامية عقب إسقاط الرئيس بشار الأسد.

وشددت بيربوك على أن «أوروبا ستدعم» سورية خلال المرحلة الانتقالية، لكنها «لن تموّل هيئات إسلامية جديدة»، مشيرة إلى أن ذلك «ليس فقط ضمن مصالحنا الأمنية الخاصة، لكنني سمعته مرارا وتكرارا من العديد من السوريين في ألمانيا... وهنا في المنطقة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق