دمشق في 08 يناير/ بنا / استقبل معالي السيد أحمد حسين الشرع قائد الإدارة الجديدة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة في قصر الشعب بدمشق اليوم سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها لسوريا بناء على تكليف من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، حفظه الله ورعاه.
وقد رحب معالي السيد أحمد حسين الشرع بوزير الخارجية، وكلفه بنقل تحياته وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وامتنانه لموقف مملكة البحرين المساند والداعم للقيادة السورية الجديدة في جهودها لتحقيق السلم والأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية.
وقال معالي السيد أحمد الشرع إن القيادة السورية الجديدة تثمن هذه المواقف القومية الصادقة، مؤكدا حرص القيادة الجديدة على تجاوز المرحلة الحالية بكل تحدياتها، والعمل على بناء الدولة السورية الحديثة والحفاظ على استقرارها ووحدتها الوطنية، وتحقيق تطلعات شعبها للسلم والأمن والتنمية والازدهار، وممارسة سوريا دورها الفاعل على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقد نقل سعادة وزير الخارجية رسالة خطية من صاحب الجلالة الملك المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، حفظه الله ورعاه، إلى معالي السيد أحمد الشرع تتعلق بالروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين، واطلاع معاليه على نتائج القمة العربية الأخيرة التي عقدت في مملكة البحرين.
ونقل وزير الخارجية إلى معاليه تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وحرص مملكة البحرين على استقرار سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها وازدهار شعبها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام خيارات شعبها الشقيق، مؤكدا اهتمام المملكة وتطلعها بأن تتجاوز سوريا التحديات الحالية بتضامن وتكاتف شعبها بكافة مكوناته وطوائفه وأعراقه، وتستعيد دورها الفاعل على الصعيدين العربي والدولي.
واستعرض وزير الخارجية خلال اللقاء مع معالي السيد أحمد الشرع مخرجات ومبادرات " قمة البحرين"، التي تعكس عزما جماعياً بين قادة الدول العربية على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مع ضمان قدرة جميع الشعوب في المنطقة على التعايش في بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة تنعم بالسلام المستدام، والجهود التي تبذلها المملكة لتنفيذ مخرجات القمة لما من شأنه تعزيز التضامن والتكاتف العربي، وحماية مصالح ومقدرات الأمة العربية وصيانة أمنها القومي ودعم مسيرة العمل العربي المشترك.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى الجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة على مختلف المستويات لتجاوز هذه المرحلة التاريخية الحرجة، وضمان الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مع تحقيق تطلعات شعبها للاستقرار والأمن والنماء، واستعادة دورها المحوري ومكانتها الطبيعية على الصعيدين العربي والدولي.
حضر اللقاء سعادة السيد أسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية المؤقتة، والسيد وحيد مبارك سيار سفير مملكة البحرين لدى دمشق، والوفد المرافق للوزير.
م.ج, م.خ, M.B
0 تعليق