ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أن مئات القضايا تنتظر عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض، مشيرة إلى أنه يتوجب عليه إصدار قرارات وتوجيهات والإعلان عن خطوات سياسية جديدة، منها وقف الهجرة غير القانونية للولايات المتحدة، إصدار عفو عن المشاركين باقتحام الكونغرس تأييداً له في 6 يناير 2021، إلغاء الاعتراف بالمتحولين جنسياً، معالجة آثار الحرائق في كاليفورنيا وقضايا اقتصادية ودولية أخرى.
وأوردت في تقرير أنه على عكس ولايته السابقة، يصل ترامب الآن، وهو على أهبة الاستعداد ويعرف بالضبط متطلبات المنصب.
منذ ساعة
منذ ساعتين
وأضافت أنه وصل ولايته السابقة برفقة طاقم صغير عديم التجربة، أما حالياً، فقد ملأ كل الوظائف مسبقاً، ويعلن طاقمه كل ليلة عن تعيينات جديدة، ستتسلم مهامها في 20 يناير الجاري أو بعد مصادقة مجلس الشيوخ على هذه التعيينات، كما يستوجب القانون.
وحسب التقرير، يعرف ترامب ما سيواجهه، وعرف أيضاً كيف يقول لرون ديرمر مبعوث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما لن يتمكن من عمله لصالح إسرائيل في اليوم الأول لتسلمه الرئاسة وما سيؤجله لليوم التالي.
وعرض ديرمر على ترامب قائمة بالمتطلبات، وأطلعه على الأوضاع في إسرائيل وما الذي تتوقع منه القيام به، حيث يسود اتفاق بين الطرفين على العديد من القضايا التي تطالب بها تل أبيب وتوجد بعض الخلافات حول قضايا أخرى.
ولخص التقرير المطالب الإسرائيلية بالآتي:
- ترامب الذي انسحب من الاتفاق النووي مع إيران في مايو العام 2018، يدرك جيداً الأخطار التي تشكلها طهران.
وتتراوح احتمالات توجهاته بين فرض عقوبات متطرفة وبين تعاون الجيشين الإسرائيلي والأميركي على مستويات مختلفة وبين تشكيل تحالف دولي واسع ضد طهران.
تسليح إسرائيل
ـ يقف على رأس سلة المطالب، النقص بالذخيرة، بعد تردد إدارة الرئيس جو بايدن أو رفضها تزويد إسرائيل بأنواع معينة من القنابل.
ومن المتوقع إعلان ترامب في اليوم الأول لتسلمه مهامه عن رفع كل الحواجز أمام تزويد الدولة العبرية بالأسلحة وعن التسريع وفوراً بنقل شحنات أسلحة إليها.
إنهاء الحرب على غزة
ـ قد تكون مفاجئة، رغبة ترامب بإنهاء الحرب على قطاع غزة، بسرعة تفوق كثيراً تلك التي يتطلع إليها بعض زعماء إسرائيل.
لكن لن يحدث ذلك على الفور، إذ من المتوقع مطالبته بعد أسابيع أو أشهر، نتنياهو بعرض مخطط أو على الأقل توجهات تؤدي إلى إنهاء الحرب.
المحكمة الجنائية الدولية
ـ من المتوقع نشر ترامب في اليوم الأول لرئاسته أو في اليوم الثاني إجراءات وعقوبات شخصية حادة ضد المحكمة الجنائية في لاهاي وجميع موظفيها.
وستتضمن العقوبات، تجميد الحياة الاقتصادية للموظفين ومنعهم من دخول الولايات المتحدة وغيرها، وإضافة للقرارات الرئاسية بدأ مجلسا النواب والشيوخ بسن قوانين صارمة جداً ضد المحكمة والمتعاونين معها.
إلغاء عقوبات ضد إسرائيليين
ـ فرضت إدارة جو بايدن عقوبات اقتصادية على عشرات الإسرائيليين منهم رؤساء حركة «أمر ـ 9» الذين تظاهروا ضد ما وصف بتدفق أموال على حركة «حماس» ومستوطنين في المواقع العشوائية في الضفة الغربية المحتلة، حيث وعد ترامب بإلغاء هذه العقوبات في الأيام الأولى لرئاسته، كما أن من المتوقع قيامه بخطوات أخرى في هذا الاتجاه.
«الإخوان المسلمين»
ـ رغم الرضا عن انهيار المحور الإيراني وانهيار نظام بشار الأسد في سورية، يسود قلق في إسرائيل من تصاعد قوة الدول المؤيدة لأيديولوجية «الإخوان المسلمين» و«الحرب الجهادية»، التي تشكل جزءاً من هذه الأيديولوجية.
الضفة وغزة
ـ ترامب الذي تطلع في ولايته الأولى لعقد«صفقة القرن»، لا يتحدث اليوم عن القضية الفلسطينية، ومعظم الذين عينهم في مناصب متعلقة بالأمن القومي يتبنون مواقف متطرفة جداً حيال الفلسطينيين وتشبه لدرجة كبيرة مواقف اليمين الإسرائيلي.
ولا يوجد وضوح حول موقف الرئيس المنتخب وحتى إذا عرضت هذه القضية ستحتل مكانة متدنية جداً في سلم الأولويات، هذا إذا تم عرضها.
0 تعليق